قام الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر بزيارة لمدرسة الملك عبدالعزيز في روما العاصمة الإيطالية، والتقى معاليه بالهيئة الإدارية والهيئة التعليمية بالمدرسة وبحث معهم سير العملية التعليمية في المدارس، ونقل معاليه خلال لقائه بهم تحيات صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، مشيراً في حديثه إليهم إلى أن المملكة العربية السعودية تبذل كل ما تستطيعه من أجل توفير التعليم لرعاياها في كافة دول العالم سواء عن طريق مدارسها الخاصة أو عن طريق الأنظمة التعليمية في البلدان التي يقيم فيها الرعايا السعوديون، مؤكداً حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - على أن تكون المدارس السعودية في الخارج وجهاً مشرقاً للمملكة العربية السعودية، وناقلاً رئيساً لثقافتها من خلال العلوم والمعارف التي تتيح لقاصديها فرصة الإفادة منها وبما ينسجم مع سياسات الدول التي تفتح فيها المدارس، موجهاً شكره وتقديره لفخامة الرئيس الإيطالي والحكومة الإيطالية على ما يقدمونه من تسهيلات ودعم للمدارس لأداء رسالتها التربوية والتعليمية. وفي حوار أبوي التقى معاليه بأبنائه وبناته الطلاب والطالبات من الجالية السعودية والخليجية والعربية والإسلامية وغيرهم من المستفيدين من خدمات المدرسة، واستعرض وإياهم الخدمات المقدمة لهم، وتطلعاتهم ورؤاهم لتطوير المدرسة، وحثهم معاليه على مواصلة الجد والاجتهاد من أجل المواصلة الجادة في تحصيل العلوم والمعارف والاستفادة مما تقدمه المملكة العربية السعودية في إطار العناية برعاياها ومن يرغبون الاستفادة من خدماتها، وأشار معاليه في حديثه لهم إلى أن لغة العالم الحديث هي لغة المعرفة وأنها السبيل نحو الحصول على شرف المساهمة في خدمة أوطانهم وأمتهم. وفي ذات السياق حضر النائب حفل تكريم المتفوقين والمتفوقات من طلاب وطالبات المدرسة، وسلم لهم شهادات التفوق والهدايا التقديرية، وحثهم على الاستمرار على المستويات المتقدمة التي حققوها. المعمر يحاور أبناء المبتعثين