ابن عياف يرعى اليوم حفل غرفة الرياض لتكريم المشاركين بمهرجان الرياض للتسوق والترفيه

يرعى سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض ورئيس مجلس التنمية السياحية اليوم الثلاثاء احتفال غرفة الرياض بتكريم المراكز التجارية والترفيهية، التي شاركت في تنظيم ودعم مهرجان الرياض للتسوق والترفيه لصيف العام الماضي 1431ه في دورته السادسة والذي ترعاه جريدة "الرياض" كراعٍ صحفي حصري، كما يتم بالحفل تكريم ممثلي الجهات الراعية للمهرجان، تقديراً لجهودها في إنجاح المهرجان الذي تتبنى غرفة الرياض مسؤولية الإشراف على تنظيمه.
ومن جانبه عبر الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، لجهودهما ودعمهما الكبيرين للمهرجان وتشجيعهما للجهات المنظمة والمشاركة، والذي قال إنه بات واحداً من معالم صيف الرياض ويهدف أساساً إلى تنشيط الحركة التجارية والترفيهية في الرياض، وتكريس قاعدة قوية لقيام سياحة مميزة في العاصمة تضعها بقوة على خريطة المناطق الجاذبة للسياحة.
ونوه الجريسي كذلك بالجهود التي بذلتها الهيئة العامة للسياحة والآثار بقيادة رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، لدعم المهرجان في إطار جهود الهيئة ومساعيها لدعم وتعزيز الحركة السياحية بالمملكة، كما عبر عن شكره لسمو أمين منطقة الرياض لرعايته للحفل، منوهاً بدعمه كذلك للمهرجان، وقال إنه يسعد غرفة الرياض أن تكون شريكاً فاعلاً في تعزيز هذا المهرجان وكذلك في كل فعاليات مدينة الرياض.
كما عبر رئيس غرفة الرياض عن تقديره لمساهمات الجهات الداعمة للمهرجان الحكومية والأهلية مؤكداً التزام الغرفة ببذل أقصى جهودها لإنجاح المهرجان برعاية ودعم غير محدودين من سمو الأمير سلمان وسمو نائبه، وبتعاون من الأمانة والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض والهيئة العامة للسياحة والآثار وكافة الأجهزة الحكومية ذات العلاقة.
وأشار الجريسي إلى أنه سيتم خلال هذا الحفل تكريم كافة الجهات التي شاركت في إقامة فعاليات مهرجان الصيف الماضي، وكذلك الجهات الداعمة والراعية مادياً وإعلامياً وفندقياً بتقديم شهادات التقدير لممثليها، وجدد في هذه المناسبة التزام غرفة الرياض وبمشاركة القطاع الخاص، ببذل أقصى جهودها لتحقيق النجاح للمهرجان وظهوره بالصورة التي تليق بالعاصمة وبحجمها اقتصادياً واجتماعياً، وأن يكون داعماً للحركة التجارية والفندقية والترفيهية والسياحية.