«الأخضر» الشاب ومنتخب ذوي الاحتياجات الخاصة يعوضان الإخفاقات

شهدت المنتخبات السعودية لكره القدم غيابا عن تحقيق البطولات أو الانجازات خلال السنوات القليلة الماضية سواء على صعيد المنتخب الأول او الفئات السنية، ولكن "الأخضر الشاب" استطاع أن يعيد للكرة السعودية جزءا من توهجها عندما استطاع في شهر أكتوبر الماضي الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2011م في كولومبيا، وبلوغ الدور نصف النهائي في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في الصين، وهذا الانجاز جاء في وقته وخصوصا بعد غياب المنتخب الأول عن مونديال كأس العالم 2010م والذي أقيم في جنوب أفريقيا، والانجاز الآخر فوز المنتخب الأول للاحتياجات الخاصة للإعاقة الذهنية بلقب كأس العالم والذي أقيم في جنوب أفريقيا قبل شهرين للمرة الثانية على التوالي.
والانجازان اللذان تحققا لمنتخب الشباب أو منتخب الاحتياجات الخاصة كانا تحت إشراف مدربين وطنيين "فالأخضر الشاب" قاده الوطني خالد القروني الذي تولى الإشراف قبل عدة أشهر واستطاع أن يقدم منتخبا رائعا، ولاعبين مميزين استطاعوا الوصول إلى مونديال كأس العالم للشباب للمرة السابعة في تاريخه بعد غياب ثماني سنوات، والانجاز الآخر الذي حصل لمنتخب الاحتياجات الخاصة كان تحت قيادة الوطني عبدالعزيز الخالد الذي استطاع أن يحقق الانجاز الثاني والمتمثل في الفوز بكأس العالم للمرة الثانية على التوالي، وبرهن القروني والخالد على أهمية المدرب الوطني وما يحمله من خبره، وقدرته على الوصول بالأندية والمنتخبات إلى تحقيق البطولات، والانجازات إذا توفرت جميع سبل الدعم.
وبقي الآن الدور على المنتخب الأول لكرة القدم والذي تنتظره مشاركتان هامتان الأولى تنطلق بعد أيام وهي كأس الخليج ال20 في اليمن، وكان آخر لقب حققه المنتخب في الدورة السادسة عشرة، والتي أقيمت في الكويت والبطولة الثانية هي نهائيات كأس آسيا للشباب والتي ستقام في قطر في شهر يناير المقبل، وآخر لقب تحقق للمنتخب كان قبل 14 سنه في عام 1996م في الإمارات.