احتفلت الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا تحت رعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وسفير خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا محمد أبو الحمايل ومدير جامعة الملك عبدالعزيز أسامة طيب ومدير جامعة الملك سعود عبدالله العثمان ومدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خالد السلطان بتكريم الخريجين والمتفوقين من أبناء الوطن ممن أتموا مسيرتهم التعليمية وتخرجوا في الجامعات الماليزية أو أوشكوا على التخرج في هذا العام الدراسي. وقد وجهت الملحقية الثقافية دعوات إلى كافة الطلبة السعوديين لحضور الحفل والذي كرم فيه ما يقارب 200 من الخريجين والمتفوقين والمتميزين في حفل شهد العديد من الفعاليات والعروض الوطنية الممتعة التي قدمها طلاب ماليزيا. وبين وزير التعليم العالي في كلمته إلى أهمية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي شهد السنوات الماضية توسعا كميا ونوعيا في شؤون الابتعاث لم يشهده تاريخ المملكة على مدى العقود الماضية، من حيث أعداد المبتعثين وتنويع دول ومؤسسات التعليم المبتعث لها، وتنوع التخصصات التي تتوافق واحتياجات سوق العمل وخطط التنمية الوطنية في مختلف جامعات العالم المرموقة والمتقدمة. وعبر الدكتور العنقري بالقول: إن كل مبتعث ومبتعثة محل فخر بالنسبة لنا كوطن وهذا ليس أمراً غريباً على أبنائنا وبناتنا فقد تعودنا منهم على الدوام كل ما هو مشرف ومثار للاعتزاز وهذا يدل أيضاً على نجاح برنامج خادم الحرمين الشريفين ورؤيته وحرصه - حفظه الله- على أهمية تعليم أبناء وبنات المملكة في أفضل الجامعات العالمية في أهم المشاريع العلمية في تاريخ التعليم العالي المعاصر. كما عبر الوزير العنقري عن سعادته واعتزازه بطلاب برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، وشكر معاليه للخريجين والمتفوقين تحيات وتهنئة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني على ما حققوه من نجاح وتفوق في مجال دراستهم في الجامعات الماليزية. وفي كلمة في الاحتفال قال الملحق الثقافي مساعد الجراح : « إن هذه مناسبة سعيدة لتكريم الطلبة السعوديين في ماليزيا من الخريجين والخريجات والمتفوقين والمتفوقات الذين نفخر بهم لأنهم أبدعوا في تعليمهم وحصلوا على شهادات مميزة وفي الوقت الذي كانوا فيه خير سفراء لبلادهم وكان لالتقائهم بوالدهم وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وقع خاص في نفوسنا جميعاً بهذه المناسبة ». وفي كلمة الخريجين والمتفوقين للمبتعث بكلية الطب في جامعة بوترا الماليزية والحاصل على جائزة أفضل بحث علمي منشور في جامعات ماليزيا للعام 2010م احمد بن صبيح الشراري قال : «يطيب لي نيابة عن الخريجين والمتفوقين أن نقدم هذا الانجاز هدية لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين والنائب الثاني - يحفظهم الله- فبهم تكتمل وتستمر مسيرة التعليم من أجل التطور وبجهودهم وتوجيهاتهم نحصد الثمار».