د. الرويس: مؤسسة خادم الحرمين العالمية الإنسانية امتداد لجهود البر والعطاء

عبّر وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس عن الامتنان العميق لمقادم خادم الحرمين الشريفين بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية.
وقال د. الرويس "إن الأمر الملكي الكريم بإنشاء هذه المؤسسة تأتي عملاً بالرغبة الصادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين في أعمال الخير والإنسانية، وامتدادًا لجهود البر والعطاء الذي تُجسده الإرادة الملكية في خدمة البشرية جمعاء، وتحقيقًا لقناعات ملك الإنسانية في أن العالم محتاجٌ لنشر ثقافة عمل الخير والإحسان والتسامح والسلام".
وأشار الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس إلى أن إنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية لهو تأكيدٌ جليٌ على أن رؤية خادم الحرمين الشريفين الثاقبة تولي أهمية كبرى لتنظيم المشاريع الخيرية والإنسانية، وجعلها عملاً مؤسسيًا مُنظَّمًا يؤتي ثماره اليانعة بأكبر قدرٍ من الإتقان والفعاليّة.
وأضاف قائلا: "إن النظام الأساسي للمؤسسة يُثبت أنها خطوةٌ عالميةٌ كبيرة نحو خدمة الدين والوطن والأمة والإنسانية، وإضافةٌ استراتيجيةٌ من أجل تحقيق الرفاهية وتطوير العلوم ونشر التسامح والسلام في العالم كله؛ انطلاقًا من الإيمان العميق لدى مولاي خادم الحرمين الشريفين بأن أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس كما جاء في الحديث النبوي الشريف، كما أن هذه المؤسسة الرائدة ستكون بلا شك مظلةً لأعمال الخير المُتعددة التي يقوم بها مقام خادم الحرمين الشريفين، وتشمل مجالات متعددة تشمل العمل الإغاثي والتنموي والتعليمي والعلمي والحضاري"..
وختم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس تصريحه بدعاء الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية والخير والسلام، وأن يُديم لبلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادته الرشيدة وتحت رعاية سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.