باكستان: حرق 27 شاحنة إمداد لقوات الأطلسي في أفغانستان

سبعة جرحى إثر هبوط اضطراري لمروحية للأمم المتحدة

أعلنت الأمم المتحدة والشرطة أن سبعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة الجمعة عندما قامت مروحية تابعة للمنظمة الدولية كانت تنقل مساعدات الى ضحايا الفيضانات بهبوط اضطراري على الماء في جنوب باكستان.
وقال باري كامي المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي في باكستان ان المروحية التي تعمل لحساب البرنامج، قامت ب "هبوط اضطراري عنيف في الماء وعلى متنها 13 شخصا".
واضاف "نحن مرتاحون جدا لعدم سقوط قتلى بل جرحى فقط وليس بينهم احد في حالة حرجة".
وقال قائد الشرطة المحلية غازي صلاح الدين ان سبعة اشخاص اصيبوا بجروح طفيفة.
واضاف ان طاقم لطائرة وركابها وبينهم عدد من افراد الكشافة، باكستانيون واجانب.
ووقع الحادث قرب دادو في ولاية السند الجنوبية في احد الاقاليم الاكثر دمارا بسبب "اسوا كارثة (فيضانات) انسانية شهدتها الامم المتحدة خلال 65 عاما من وجودها"، بحسب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. واوضح مسؤول في ادارة اقليم دادو في اتصال هاتف مع وكالة فرانس برس "بسبب مشاكل تقنية حاول الطيار الهبوط بسرعة على سد لكن المروحية انزلقت الى المياه".
وكان طاقم المروحية ينقل مواد غذائية امنها برنامج الاغذية العالمي الى قرى نائية.
من ناحية اخرى هاجم مسلحون الجمعة واحرقوا 27 شاحنة في جنوب باكستان كانت تنقل امدادات ومحروقات وتجهيزات مخصصة لقوة الحلف الاطلسي في افغانستان، على ما اعلنت الشرطة.
وغالبا ما تحدث هجمات من هذا القبيل تستهدف شاحنات تابعة لشركات باكستانية تمون القوات الدولية المنتشرة في افغانستان، ويحدث اكثر هذه الهجمات في محيط مرفأ كراتشي (جنوب) كما في المناطق القبلية الباكستانية الحدودية مع افغانستان والتي تعتبر معقلا لحركة طالبان الباكستانية وملاذا لعناصر طالبان الافغان وتنظيم القاعدة.
وقال رئيس الشرطة المحلية عبد الحميد خوسو في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "حوالى 20 مسلحا هاجموا الشاحنات بواسطة صواريخ واسلحة رشاشة ثم احرقوا 27 من هذه الشاحنات التي كانت مركونة في مرآب".
واكد مسؤول كبير في الادارة المحلية الهجوم الذي لم يوقع اي قتيل.