ناقش الملتقى العلمي الطلابي السادس، الذي نظمته كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك عبدالعزيز مؤخرا بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات بالجامعة، تحت رعاية مدير جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتورأسامة بن صادق طيب، عددا من الأبحاث التي تقدم بها طلاب من ست جامعات سعودية. وأكد الدكتور طيب، أن البحث العلمي أصبح الركن الأساسي للنجاح في كل مناهج الحياة ومشاريعها، مشيداً بالنجاح الذي حققه الملتقى الطلابي العلمي الذي تنظمه كلية العلوم الطبية التطبيقة بالجامعة على مدى دوراته الخمس السابقة ودوره في تعزيز التوجه البحثي للطلاب.وقال في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور زهير بن عبدالله دمنهوري، وكيل الجامعة للتطوير، في افتتاح أعمال الملتقى العلمي السادس لطلاب كلية العلوم الطبية التطبيقية أمس الثلاثاء، أن الجامعة حريصة على أن تكون جامعة بحثية وفي هذا الإطار، توفر كل ما من شأنه تعضيد مسيرة البحث العلمي لدى أساتذة الجامعة وطلابها وباحثيها.مشيرا أن الجامعة عمدت إلى إنشاء العديد من مراكز البحث العلمي، وبخاصة مراكز التميز العلمي، إضافة إلى الكراسي العلمية ومشروع الوقف العلمي لدعم أبحاث الجامعة ومعهد البحوث والاستشارات وعمادة البحث العلمي، إلى جانب عمادة الدراسات العليا التي تعتمد في مسيرتها على الأبحاث العلمية، موضحاً أن كل هذه القطاعات في حاجة ماسة الى كوادر بحثية مؤهلة في كل التخصصات، وأن طلاب كلية العلوم الطبية التطبيقية بالجامعة هم الذين سيثرون هذه القطاعات بجهودهم وأبحاثهم مستقبلاً. من جانبه، أشارالدكتور هيثم أحمد زكائي، عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية، إلى أن كلية العلوم الطبية التطبيقية دأبت ومنذ انشائها على عقد هذا الملتقى العلمي السنوي، والذي يتم من خلاله عرض العديد من الأبحاث العلمية التي قام بها طلاب وطالبات الكلية خلال دراستهم، في مجالات تقنية المختبرات الطبية والتمريض والأشعة التشخيصية والعلاج الطبيعي والتغذية الإكلينيكية. مضيفا انه يتم خلال الملتقى عرض أكثر من أربع وعشرين بحثاً طلابيا، بالإضافة إلى العديد من الملصقات العلمية، والمعرض المصاحب. موضحاً أن عدد المسجلين لحضور هذا الملتقى من طلاب وطالبات وأخصائيين وفنيين بلغ أكثر من ألف ومائتين.واكد أن نجاح الملتقيات الخمسة السابقة التي نظمتها كلية العلوم الطبية التطبيقية ما كان ليتحقق لولا فضل الله عز وجل أولا وأخيرا، ثم حرص إدارة الجامعة على توفير الدعم اللازم لكلية العلوم الطبية التطبيقية وطلابها. ونوه بحرص وإصرار منسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والفنيين والطلاب والطالبات على بذل الجهد والوقت للتميز بأبحاث طلابية صار يتحدث عنها القاصي والداني. ويشارك في الملتقى أكثر من ألف ومائتي طالب وطالبة ومتخصص في العلوم التطبيقة من ست جامعات في المملكة العربية السعودية هي جامعات الملك عبدالعزيز، أم القرى، طيبة، تبوك، جازان، الطائف، على مدى يومين.مشيرا أنه تم مناقشة العديد من الأبحاث الطلابية التي تهتم بالظواهر المرضية في المجتمع، ومنها تأثير سيول جدة على الصحة ودور هيئة التمريض خلال الأزمة، آلام أسفل الظهر التي تؤثر في فئة الشباب من البالغين الأصحاء وكبار السن، نسبة وجود مضادات الالتهاب الكبدي الفيروسي في دماء المتبرعين بالدم، مستوى عامل نخر الورم في مرضى السكري من النوع الثاني.