جائزة الشيخ محمد بن صالح للتفوق العلمي تعقد عموميتها الثانية

نوهت الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان رئيس عام جائزة جائزة الشيخ محمد بن صالح للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة بنجاح الجائزة خلال السنوات الماضية وهذا العام، مشيدة بما حظي به معرض "بريشتي أتحدى إعاقتي" الذي افتتحته الأستاذة نورة الفايز واحتوى على 102 لوحة ل 34 فنانا وفنانة من الفئات الخاصة بيعت فيه جميع اللوحات لصالح أصحابها.
وأرجعت الأستاذة جواهر هذا النجاح الى الروح العالية التي سادت فريق العمل بالجائزة مؤكدة تطلعها الى التجديد والتطوير الدائم لخدمة الجائزة وأهدافها الإنسانية، وبما يخدم الفئات المستفيدة منها حتى بعد الحصول على الجائزة، كما اثنت على التميز في الجهود المبذولة في الدورة السادسة للجائزة بتعاون الجميع وكذلك اللجنة العلمية التي اسهمت في ترشيح أربعين فائزا وفائزة لدورة هذا العام.
جاء ذلك خلال كلمتها في الاجتماع الثاني للجمعية العمومية لجائزة الشيخ محمد بن صالح للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة الذي جرى مساء امس الأول برئاسة المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى بمقر الجائزة بحضور رئيس عام الجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح، وأمين عام الجائزة الأستاذة حصة آل الشيخ ورؤساء اللجان والأعضاء، حيث رحب الدكتور الموسى بالحاضرين، وأثنى على الجائزة وأعمالها الخيرية في خدمة التربية الخاصة، وأشاد بجميع الأعمال التي أنجزتها اللجان استعدادا لحفل الجائزة في عامها السادس، كما شكر الجميع على النجاح الكبير للقاء التوعوي والتعريفي ولمعرض بريشتي، أتحدى إعاقتي، واللذان أقيما بجامعة دار العلوم، وشكر وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة التي غطت المناسبتان التي رعتهما الجائزة.
كما تخلل الاجتماع عرض لأمين عام الجائزة الأستاذة حصة آل الشيخ لسنابل الجائزة في الدورة السادسة، والمتمثلة في صرف مساعدات نقدية وعينية لعدد من الأسر والأفراد المحتاجين في مختلف مناطق المملكة، بما يقارب مئة ألف ريال، إضافة إلى شراء بعض المعينات السمعية والبصرية لعدد من الأفراد من ذوي العوق في مختلف مناطق المملكة، ودعم جمعية الأطفال المعوقين بمبلغ خمسين ألف ريال، تعبيرا عن الفرح بعودة صاحب السمو الملكي سلطان بن عبدالعزيز سالما للبلاد. ودعم جمعية حركية بعشرة آلاف ريال في حفل مساعدة المعوقين على الزواج، ودعم جمعية كفيف بعشرة آلاف ريال وكذلك دعم منتدى صعوبات التعلم بمبلغ عشرة آلاف ريال ورعاية وإشراف وتنفيذ المعرض التشكيلي الفني لذوي العوق الذي أقيم بجامعة دار العلوم، ورعاية الدورة التدريبية للإشارة والمقامة لمنسوبات بلدية الرياض.
كذلك عرض الأستاذة هيفاء بنت محمد بن صالح رئيسة اللجنة المالية تقريرها الذي أوضحت من خلاله التقرير المالي لمعرض بريشتي أتحدى إعاقتي الذي بيعت لوحاته بالكامل لصالح المشاركين والمشاركات من ذوي الإعاقة التي بلغت مئة وثلاثة وعشرين ألفا وستمائة وخمسين ريالا، مؤكدة أن المعرض حقق زيادة عن تقدير اللجنة الفنية بمبلغ سبعة عشر ألفا وخمسمائة وخمسين ريالا، وتم تحويل المبالغ لأصحابها.
وبعد ذلك استعرض الرئيس اللجنة العلمية للجائزة الأستاذ عبدالرحمن الخريجي انجازات اللجنة العلمية، كما استعرض الدكتور حمدان الغامدي رئيس اللجنة الإعلامية انجازات اللجنة عبر وسائل الإعلام المختلفة، كما عرضت الأستاذة وسيلة الحلبي عضو اللجنة الإعلامية ما أنجزته، في المجال الإعلامي فيما يخص الجائزة، ثم عرض الأستاذ عبدالكريم الصقر انجازات اللجنة التنظيمية، وتمت مناقشة المستجدات، كما تم تحديد حفل الجائزة في 30 مايو أيار الجاري 2010م الذي سيقام بفندق الخزامى بإذن الله.