انطلق امس الاحتفال بيوم الأرصاد العالمي الستين تحت شعار: (العمل من اجل سلامتكم ورفاهيتكم) ويوم الأرض العالمي الأربعين تحت شعار: (من اجل التغيير) خلال الفترة 25-27 أبريل الحالي في جدة، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة. وأشاد الأمير تركي بن ناصر بما اتخذته المملكة ولأول مرة في يوم السبت 27 مارس 2010 بالمشاركة في يوم الأرض، حيث شاركت المجتمع الدولي في هذه المناسبة من خلال تخفيض الطاقة الكهربائية في مدنها بهدف تقليص حجم انبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن المصانع ووسائل النقل المختلفة وغيرها والمسببة في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري. وعبر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة عن عظيم سروره وفرحته برعايته لمثل هذه الأحداث العالمية وتواجد نخبة من رجالات البيئة ليشهدوا مشاطرة المملكة ممثلة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة العالم أجمع للاحتفال بيوم الأرض العالمي. وشدد الأمير تركي بن ناصر على أن المملكة ممثلة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أولت أهمية بالغة لدراسة فيزياء الغلاف الجوي بالتعاون مع المراكز العالمية المتخصصة وخبرات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في دراسات مكافحة التصحر والجفاف والعواصف الترابية والرعدية وزحف الرمال وأبحاث استمطار السحب للتعرف على أفضل الممارسات لمواجهة التحديات والمشاكل المرتبطة بأحوال الطقس وما ينجم عنه من ظواهر جوية عنيفة. وتابع: دأبت الرئاسة على تطوير أنظمتها الأرصادية بما يتناسب مع التطورات العالمية في هذا المجال ودعمت مراكزها الإقليمية في مناطق المملكة بكل التقنيات الحديثة اللازمة لرصد حالة الطقس والظواهر الجوية المصاحبة للتقلبات الفصلية المتوقعة، كما تقدم الرئاسة للجهات المختصة والمستفيدة في تلك المناطق معلومات هامة (بالتنوية والتنبيه والتحذير)، وكانت بعون الله تعالى عوناً لهم في توخي المخاطر الناجمة عن تلك الظواهر الجوية التي عانت منها المنطقة مؤخراً.