دروس الهلال.. وإشكالية زغبي!

إياك أعني

لم تلتفت الإدارة الهلالية للأصوات النشاز التي تحاول بين الحين والآخر إقحام الهلال في امور لا علاقة لها بها كسالفة (زغبي) التي جعلت البعض ليلة مباراة الوصل والنصر يتحدث عنها عبر كل القنوات الفضائية ويسخر ويهددنا بالشكوى لأنها أعلنت بأن جمهور الهلال الأكثر!
ولم تلتفت الإدارة الهلالية للصوت النشاز وصاحب المداخلات السمجة والتي يبحث من خلالها عن (ضوء) يعيده للساحة عندما يكرر الإساءة للهلال وإقحامه في كل صغيرة وكبيرة بدون أسباب منطقية تشفع (لمحترف) المداخلات اللجوء لهذا الأسلوب العدائي الغريب!
ولم تلتفت الإدارة الهلالية لمن حاول استفزاز من حاوره لتأكيد إشاعة خلاف النجوم داخل الملعب وتدخل الإدارة في قرارات اتحاد الكرة وغير ذلك من الإشاعات التي يطلقها العاجزون من منازلهم كوسيلة أخيرة لهز هذا الكيان الكبير!
ولم تلتفت الإدارة الهلالية لما يقوله المريض ويكرره حول أحقية ناديهم بلقب نادي القرن واكتفت فقط بالرد عبر فريقها الكروي الذي واصل السيادة المحلية والآسيوية وهذا هو الرد البليغ!
ومع كل ما سبق وجهت الإدارة الهلالية رسالة واضحة للمجتمع الرياضي مضمونها أن ساحة التنافس الرياضي لا يمكن أن تكون (ساحة) للخلاف والشتيمة وتصفية الحسابات وبث الدسائس وتأجيج المدرجات وترسيخ التعصب، بل إن الرياضة أسمى واكبر من ذلك عند الشعوب المتحضرة.. حين ضربت الإدارة الهلالية مثالاً في تقوية العلاقات ما بين الأندية وتوحيد المصالح والأهداف لما فيه خدمة للوطن عندما وجه رئيس النادي قبل بدء مباراة الشباب والعين بأيام على ضرورة دعم نادي الشباب برابطة مشجعي الهلال والوقوف بجانب ناديهم الشقيق في هذه المهمة الوطنية، وبعدها تفاعلت بعض الأندية وقامت بنفس الدور!
وعقب الأحداث المؤسفة التي جرت في مباراة النصر السعودي والوصل الإماراتي أعلنت الإدارة الهلالية بصوت الرئيس عن وقوف الهلال بجانب شقيقه النصر ورفضه التام لكل ما حدث مع ضرورة منح النصر كامل حقوقه المشروعة، وتلك المواقف ستدفع بالبقية لتفعيلها بنفس (وطني) يحمي ويحافظ على المكتسبات وينبذ كل التصرفات والممارسات التي تفرق الصفوف وتكرس المفاهيم البالية التي جعلت من مجتمعنا الرياضي ساحة للتندد من قبل المتابعين في المجالات الأخرى!!
فهل يستفيد من ابتلى بهم مجتمعنا الرياضي و"يقلعون" عن ممارساتهم التي تصل احياناً الى درجة الخطورة كونها تكرس مفهوم العداوة والتعصب في عقول الشباب، خصوصا مرتادي المدرجات والذين لو واصل هؤلاء ممارساتهم (المتخلفة) فسيكون للمدرج سلوك مشين كما حدث سابقاً وفي أكثر من مناسبة!
والمسؤولية تقع على مسؤولي القنوات والصحف الرياضية في وضع حد لحضور هؤلاء المرضى وعدم منحهم الفرصة لبث السموم بشعار وطني يهدف الى خلق أجواء تنافسية نقية وشريفة!!
نقاط خاصة
*امتدحت عبده برناوي كمدافع صلب إلا انه خذل الجميع عندما (عظ) قميصه وابتعد (كيلو) وصوب الكرة (بوز) حتى استقرت في ابوظبي!
*يقول لا فض فوه إن (الهلال) بعد أن لعب نهائياً وكسب بطولتين وتصدر الفرق الآسيوية لم يُختبر بعد.. كيف الحال؟!
* الترشيحات تصب في مصلحة الأهلي (الليلة) ولكن النصر عندما يكون جريحاً ينتفض ويعكس التوقعات!
* عندما بدأ (يخور) أسكته المذيع بأسلوب (يروع) ومع ذلك (أكمل) وهذه ضريبة تسجيل الحضور!!
الكلام الأخير:
تكلم وأنت غاضب فستقول أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك!