اعتبر رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين أمس أن الكشف عن مدبري الهجوم الذي استهدف محطتي قطار الإنفاق "لوبيانكا" و"بارك كولتوري" وسط العاصمة الروسية موسكو مسألة تتعلق بشرف الوكالات الأمنية الروسية. وقال بوتين: "إننا نعرف أنهم تواروا عن الأنظار ولكنها مسألة شرف بالنسبة للخدمات الأمنية التي عليها سحبهم من قعر المجارير إلى النور، وإنا متأكد من أن ذلك سوف يحدث". ولا تعد هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها بوتين عبارات لها علاقة بالمجارير في هجومه على الإرهابيين، إذ إنه في عام 1991 خلال فترة رئاسته الأولى للحكومة في عهد الرئيس الروسي بوريس يلتسين هدد ب "إزالتهم - الأرهابيين - من المراحيض". وتعكس هذه التعابير صورة "الرجل الصلب" التي كسب بوتين بواسطتها دعماً شعبياً كبيراً في بلاده. وامتدح رئيس الحكومة الروسية رجال الإنقاذ الذين هرعوا لنجدة المصابين ونقل الجثث من مواقع التفجير وتعهد باتخاذ إجراءات أخرى لدعم عمل أجهزة الأمن في بلاده. وأضاف "علينا تطوير أنظمة الدوائر التلفزيونية المغلقة وتحسين الوسائل التكنولوجية للكشف عن المتفجرات وزيادة فعالية أنظمة الإنقاذ والتحذير لحماية المواطنين".