تحرير (56) عيناً من الأوقاف المعطلة والمغموسة في أملاك المواطنين بعسير

وافق مجلس الأوقاف الأعلى على تحرير (56) عيناً من أراضي الأوقاف المتعطلة المنافع، والمغموسة في أملاك المواطنين بعدد من مدن وقرى محافظات منطقة عسير، من خلال بيعها بالمزاد العلني بعد إبلاغ المجاورين، والبحث عن البديل لكل وقف، وذلك تحقيقاً للمصلحة العامة وللفائدة المرجوة من الأوقاف وفقاً لشروط الواقفين.
أوضح ذلك المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة عسير الدكتور عبدالله بن محمد آل حميد، مبيناً أن قرار المجلس جاء في اطار حرصه على سرعة البت في الموضوعات المتعلقة بمصلحة الأوقاف، وعلى وجه الخصوص ما يرتبط بطلبات المواطنين الذين أبدوا رغبتهم في شراء تلك الأراضي التابعة للأوقاف، مما هو مجاور لأملاكهم أو مغموس فيها ولتعطل منافعها.
وأضاف آل حميد بأن هذه الأوقاف تتراوح مساحتها بين مائة متر مربع وأكثر من ثلاثة آلاف متر مربع. ولن يقل سعر بيعها عن (4.465.396) ريالاً، وتنتشر هذه الأعيان التي تشمل أراضي زراعية وآبار ومباني مهجورة، في كل من: أبها، والنماص، وربيعة ورفيدة، وبني مالك، والسعف، وسراة عبيدة، وبلسمر، والسودة، وظهران الجنوب، وبعلكم، ورجال ألمع، وأحد رفيدة، وبلحمر.