أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أن توجيهات قيادتنا الرشيدة المستمرة تؤكد على الأخذ بكل الأسباب التي تضمن للوطن والمواطن والمقيم كل أسباب الاستقرار والرفاه والعيش الكريم، لاسيما ونحن نرى العالم كله من حولنا يعيش في سباق مع الزمن في التحول إلى عالم رقمي تحل فيه التعاملات الإلكترونية محل التعاملات التقليدية في كافة القطاعات الخدمية والاستثمارية والتعليمية وغيرها. جاء ذلك خلال كلمة سموه في افتتاح الملتقى الخامس للخدمات الإلكترونية بالمنطقة الشرقية الذي يعقد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وتنظمه الخدمات الالكترونية بإمارة المنطقة الشرقية والذي افتتحت فعالياته يوم أمس في فندق المريديان بالخبر ليكون إضافة جديدة إلى مايوليانه سموهما الكريمين من رعاية واهتمام بهذه الخدمات وترسيخ ثقافتها بين مقدمي الخدمة في القطاعين العام والخاص وبين المواطنين والمقيمين جميعاً وأضاف نائب أمير المنطقة الشرقية لقد جاء تأسيس اللجنة الفنية للخدمات الإلكترونية بالمنطقة الشرقية قبل سنوات بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ترجمة لهذا التوجه الكريم لحكومتنا الرشيدة أيّدها الله. وأضاف كما جاء إطلاق جائزة سموه للخدمات الإلكترونية بالمنطقة الشرقية مؤخراً رغبة من سموه بأن تكون هذه الجائزة حافزاً على المزيد من الإنجاز والإبداع في هذا المجال، وإذا كان التحول نحو التعاملات الإلكترونية قد شهد تطوراً واتساعاً في الفترة الماضية، فإن المأمول أن يؤدي مثل لهذا الملتقى إلى تعزيز الجهود المبذولة من قبل القطاعين العام والخاص - بل والأفراد- أيضاً لإثراء هذا التحول ومده بأسباب النجاح والانتشار والاستمرار. وقد قام سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بقص شريط المعرض المصاحب للملتقى ثم شرف الحفل الخطابي الذي اقيم بهذه المناسبة حيث بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القى رئيس اللجنة الفنية للخدمات الإلكترونية الدكتور عبدالله بن حسين القاضي كلمة أشار فيها إلى حصول إمارة المنطقة الشرقية على موقع متقدم ضمن أكثر (20) جهة في مجال التحول الإلكتروني وبنسبة مئوية بلغت (83%) مما يؤهلها للانتقال إلى المرحلة الأولى من الجهات المقدمة للخدمات الإلكترونية في المملكة مؤكداً حرص قيادة المملكة العربية السعودية على توفير كل الظروف التي تساعد على ارتياد هذا السبيل حرص واضح، وهو يأتي مستنيراً برؤية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني –حفظهم الله– التي تؤكد على أن الخيار الوحيد أمامنا لم يعد إلا ارتياد الفضاء الإلكتروني بل اقتحامه بإرادة وتصميم من أجل صناعة مستقبل هذا الوطن واللحاق بالركب العالمي السائر أبداً في اتجاه المستقبل الذي يصفه الحريصون على اتخاذ العلم والمعرفة طريقاً إلى غد مشرق للأجيال القادمة بإذن الله. بعد ذلك تم تكريم شركة أرامكو السعودية لفوزها ب جائزة الأمير محمد بن فهد للخدمات الإلكترونية لعامها الأول 1431ه وتم تكريم الجهات المساهمة في دعم الملتقى.