قال منظمو مسيرة دولية لكسر الحصار على قطاع غزة إنهم رفضوا اقتراحاً مصرياً بعبور عدد محدود منهم إلى القطاع بدلا من عبور جميع النشطاء. وأكد منظمو "مسيرة غزة نحو الحرية"، في بيان تلقت "يونايتد برس إنترناشونال" نسخة منه، إنهم سيواصلون الاحتجاجات والاعتصامات حتى يدخل جميع المشاركين إلى القطاع، فيما دخل اضراب بعض النشطاء عن الطعام يومه الرابع. وأوضح النشطاء ان اللجنة المنظمة للمسيرة رفضت اقتراحاً للسيدة الأولى سوزان مبارك بعبور 100 ناشط فقط الى القطاع، مشيرة إلى أن اقتراح السيدة مبارك جاء بعد ثلاثة ايام من التظاهرات والاحتجاجات التي نظمها النشطاء في القاهرة والجيزة. وكانت تقارير اخبارية قالت إن الرئيس المصري حسني مبارك اعطى الاوامر بدخول 100 ناشط دولي الى القطاع غزة عبر معبر رفح. ونقلت صحيفة "الاهرام" عن وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط القول "إن السلطات المعنية سوف تترك العناصر المتآمرة على الدولة المصرية عبر التظاهرات التي حاولت من خلالها استثارة أجهزة الأمن حتى تنتهي فترة اقامتها". وأضاف بيان منظمي المسيرة "نحن نرفض رفضا قاطعا العرض المصري كمجرد لفتة رمزية.." وتابع البيان "ستواصل مجموعتنا العمل من اجل دخول جميع المشاركين في المسيرة البالغ عددهم 1362 إلى قطاع غزة باعتبارها خطوة نحو الهدف النهائي وهو انهاء الحصار بشكل كامل، وتحرير فلسطين". وأكد النشطاء على استمرار احتجاجاتهم واعتصاماتهم في القاهرة والجيزة احتجاجا على منع السلطات مسيرتهم الى القطاع، مطالبين بالسماح لهم بالعبور دفعة واحدة الى قطاع غزة. وشهد يوم امس استمرار تظاهر النشطاء امام نقابة الصحافيين بوسط القاهرة، فيما تحرشت قوات الامن بمجموعة أخرى منهم قرب السفارة الاميركية. وقال مشاركون في الوقفة الاحتجاجية أول من امس انهم حوالي 25 ناشطا وجاءوا لابداء تضامنهم مع تسعة نشطاء دوليين بدأوا اضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على منع السلطات المصرية سفرهم الى غزة.