عاد صاحب السمو الملكى الأمير سلطان بن عبالعزيز – ولى العهد الأمين – إلى ارض العزة والكرامة المملكة الحبيبة فعمت الأفراح جميع جنبات المملكة ابتهاجا بعودة صاحب الخلق الرفيع صاحب المبادئ والقيم المهتم بالقضايا الصغيرة للمواطن العادي وهموم الدولة الكبيرة، الذى انتهج مبدأ الاتصال المباشر بالمواطنين في أماكن وجودهم حيث يسكنون حيث يقيمون حيث يتواجدون دون تكلف ؛ ليرى على الطبيعة واقع حياتهم وماذا ينفعهم من مطالب العيش الكريم الذي يحقق كرامة المواطن ؛ فالتقى بساكني المناطق النائية من آباء وأطفال، فكانت لفتة إنسانية بارعة من قائد التفّ حوله الفقراء داخل مساكنهم فنسوا همومهم فرحاً بزيارته لهم ، ولكنه لم ينس همومهم وتلمُّس احتياجاتهم على الطبيعة، يسأل عنهم وما وصل إليهم وما لم يصل إليهم من الخدمات العامة. إن سمو الأمير سلطان بن عبدا لعزيز – حفظه الله - طوال حياته لم يضع حاجز بينه وبين شعبه وهذا دليل كبير علي التواضع الكبير من سموه كونه احد ابرز رجالات العالم وما يحظى به من تقدير ومكانة علي المستويين المحلي والدولي. حمى الله وطننا من كل شر وأدام لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ذخراً باقياً، يستظل بظله شعب المملكة العربية السعودية الكريم.. وكل شعوب الأمتين العربية والإسلامية يمتد عطائهما ليشمل جميع جنبات المملكة وكل أرجاء الدنيا اللهم احفظهما وزدهما خيرا ونعم واطل فى عمرهما ومتعهما بدوام الصحة والعافية واجعل كل أيام المملكة أفراح وسعادة . * مدير الإعلام بالرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة