رأس الدكتور/ عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، مدير جامعة الملك سعود – نائب رئيس مجلس الجامعة- الجلسة الأولى لمجلس جامعة الملك سعود للعام الجامعي 1430/1431ه، وقد حضر الجلسة سعادة وكلاء الجامعة، والأمين العام لمجلس التعليم العالي، وعمداء الكليات، والعمادات المساندة، صرح بذلك الدكتور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وأمين مجلس الجامعة الأستاذ الدكتور/ علي بن سعيد الغامدي، وقال إنه في بداية الجلسة قدم مدير الجامعة شكره وعظيم امتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز على ما تلقاه الجامعة من دعم لامحدود ومساندة واهتمام من لدنهم رعاهم الله مما مكنها من تحقيق هذه الانجازات، وأوضح معالي مدير الجامعة أن الجامعة تعيش إنجازات علمية ملموسة وبدأت البرامج التطويرية التي أطلقتها الجامعة في مرحلتها التطويرية الحالية تعطي ثمارها من خلال الإنجازات العلمية ومن خلال المخرجات، مؤكداً أن لقاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للفريق العلمي الطبي يوم السبت 12/11/1430ه الموافق31/10/2009م خلال تقديم الاكتشاف الطبي لطريقة جديدة تقود إلى علاج مناعي يحد من انتشار الخلايا السرطانية للدكتور عادل بن عمر المقرن ضمن كرسي الشيخ محمد بن حسين العمودي للمناعة وأمراض الحساسية كان لقاء مؤثراً ومحفزاً حيث استمع الفريق العلمي لتوجيهات خادم الحرمين التي كان لها الأثر الكبير على نفوسهم وستكون دافعا لتحقيق مزيدا من الانجازات وأشاد معاليه بتنويه مجلس الوزراء بجلسته يوم الاثنين 14/11/1430ه الموافق 2/11/2009م بجامعة الملك سعود حيث ذكر أن ما حققته جامعة الملك سعود من انجازات علمية ومستويات متقدمة بين نظيراتها في العالم يجسد ما يحظى به التعليم عامة والتعليم العالي خاصة من دعم وتشجيع من خادم الحرمين الشريفين. وقدم مدير الجامعة الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالإنابة على افتتاحه المؤتمر الدولي لريادة الأعمال يوم الأحد 6/11/1430ه الموافق 25/10/2009م ، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة بافتتاحه المؤتمر الأول لأبحاث الخلايا الجذعية والترميم الطبي يوم السبت 19/11/1430ه الموافق 7/11/2009م لاهتمامهم ورعايتهم -حفظهم الله- بجامعة الملك سعود وما تلقاه من دعم ومساندة منهم، رعاهم الله. كما هنأ مدير الجامعة المجلس بمناسبة تحقيق الجامعة مركزا متقدما في التصنيفات العالمية التي أعلنت مؤخراً خصوصا تصنيفا شنقهاي والتايمز ، مشيداً على وجه الخصوص بتقدم الجامعة ضمن تصنيف التايمز بالمجال الطبي وعلوم الحياة حيث كانت الجامعة ضمن أفضل 100 جامعة عالمية في هذا المجال، منوهاً بدخول الجامعة ضمن أفضل 500 جامعة عالمية بتصنيف شنقهاي والذي يعتبر الأميز والأكثر انتشاراً وقبولاً في الأوساط الأكاديمية وقال إن هذا الدخول التاريخي لجامعة الملك سعود يأتي ضمن جهود الجامعة بأن تكون في مكانة متقدمة بين الجامعات العالمية المرموقة ، وإبراز اسم الوطن - المملكة العربية السعودية -في خارطة التعليم الجامعي العالمي وأن هذا لا يستكثر على الجامعة نتيجة الدعم الكبير واللامحدود التي تلقاه من الدولة رعاها الله ، وشكر معالي مدير الجامعة بهذه المناسبة معالي الدكتور خالد بن محمد العنقرى وزير التعليم العالي على متابعته الحثيثة واهتمامه بالجامعة ودعمه المتواصل لبرامجها التطويرية . واختتم مدير الجامعة تقديمه في بداية الجلسة بالقول إن هذه الانجازات التي تحققت في الجامعة تحملها مسؤولية عظمى لمواصلة مسيرة الانجاز وتقديم الشكر لولاة الأمر حفظهم الله من خلال انجازات واكتشافات علمية لا تسجل باسم جامعة الملك سعود فحسب وإنما باسم الوطن. بعد ذلك ناقش المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله واتخذ حيالها القرارات المناسبة ومنها: · أحاط المجلس علماً بالقرارات المتخذة خلال الإجازة الصيفية للعام 1429/1430ه. · وافق المجلس على مشروع الخطة الإستراتيجية لجامعة الملك سعود حتى عام 2030م · كما وافق على إقرار مشروع لائحة برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية في جامعة الملك سعود. · وأوصى بالموافقة على إنشاء عدد من مراكز البحوث بكليات الجامعة. · ووافق المجلس على إقرار البرنامج التأهيلي لأعضاء هيئة التدريس الجدد ومن مضى على تعيينهم في الجامعة سنتان. · والموافقة على استحداث برنامج ماجستير العلوم في هندسة المواد المقدم من قسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة. · وكذلك الموافقة على خطط النشاط اللاصفي لطلاب وطالبات الجامعة للعام 1430/1431ه. · كما وافق على الاستعانة وتجديد الاستعانة بخدمات عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. · والموافقة على تخرج طلاب وطالبات الجامعة نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام 1429/1430ه . واختتم أمين مجلس الجامعة تصريحه بأن المجلس استمع إلى عرض عام عن نظام مجالس الخاص بالإدارة الإلكترونية لمجلس الجامعة ، تمهيداً لاستخدام هذا النظام في الجلسة القادمة لمجلس الجامعة.
