كفيفات الدمج يطالبن بالعودة للمدرسة السادسة

أكدن مواجهتهن للمتاعب في ابتدائية سيهات الأولى

أبدى عدد من معلمات فصول دمج النور بسيهات استياءهن من نقل برنامج الدمج للطالبات الكفيفات من الابتدائية السادسة إلى الابتدائية الأولى بسيهات وأكدن في حديثن ل "الرياض": انه رغم مما تتمتع به الابتدائية الاولى من حديقة جميلة ومساحات شاسعة مكشوفة للشمس والهواء الا ان هذه الميزات بعينها تشكل عقبات يصعب تخطيها ولا تتلاءم مع فئات التربية الخاصة ذوات الإعاقة البصرية من طالبات ومعلمات كفيفات فانفتاح فناء المدرسة الشاسع الابعاد يؤدي إلى تعرض الطالبات للغبار وحرارة الجو وأشعة الشمس الشديدة التي تزعج الطالبات اللواتي لديهن بقايا إبصار مما يتسبب بعدم وضوح الرؤيا والشعور بالدوار والصداع وعدم تمكن الطالبات من قراءة برايل ناهيك عن البرد المنتظر في شتاء يدق الابواب.
وتقول المعلمة شماء العتيبي التي نفذت قرار النقل من الابتدائية السادسة الى الأولى مع زميلاتها وطالباتها: المدرسة ايضا تقع في وسط منطقة مزارع الأمر الذي يجعلنا نواجه يوميا بهجوم يصعب صده من الذباب والحشرات بالإضافة الى عدم مناسبة المبنى من الناحية المكانية حيث تبعد المسافة كثيرا بين البوابة الرئيسية الخارجية والمدخل الداخلي للمبنى ولأن المبنى غير مهيأ لذوي الاعاقات البصرية فاننا نعاني من وجود بعض المعوقات بالطريق داخل المبنى مما يعيقنا ويعيق الطالبات اللاتي لديهن ازدواجية في الإعاقة ومشاكل صحية وحركية وقد تزداد هذه المشاكل في موسم الأمطار لان المدرسة مكشوفة، هذا بخلاف ابواب الفصول التي تفتح للخارج وليس للداخل مما يزيد من خطر اصابة منسوبات المدرسة جراء الاصطدام بالأبواب حين تفتح اثناء العبور.
وطالبت المعلمات والطالبات من ذوات الإعاقة البصرية المسئولين بادارة التعليم النظر بعين الرحمة والرأفة لوضعهن الحالي في الابتدائية الأولى وإعادتهن الى الابتدائية السادسة خاصة بعد تغير الادارة ووجود مديرة جديدة ترحب ببقائهن في المدرسة القديمة التي ألفنها واعتدن عليها.