جامعة الملك عبدالله تعد جيلاً من الشباب المؤهل للارتقاء بوطنه

أعضاء مجلس إدارة مصنع الخالدية لتجهيز الصالات:

بعد أن أصبح الحلم واقعا ملموسا نعيشه في أروع لحظات من تاريخنا المجيد، بكل فخر واعتزاز، يسر اعضاء مجلس إدارة مصنع الخالدية لتجهيز الصالات، أحد فروع الشركات الدولية للأجهزة الالكترونية، ممثلة برئيس مجلس إدارتها وليد عبدالرحمن البريكان، ان يرفعوا أسمى آيات التهاني الى من يضيء شعلة العلم والعلماء إلى مقام راعي النهضة الحديثة في بلدنا الغالي، الى من جعل هذا الحلم واقعا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله جميعا - بمناسبة ننتظرها جميعا، ألا وهي افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والذي يصادف الذكرى المباركة لليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة، حيث سخرت كل الطاقات والامكانيات حتى نرى هذا الصرح العظيم ليكون منارة الشرق في زمن نحن في أمس الحاجة الى تلك النخبة التي ستخرجها الجامعة باذن الله، حيث ستبرز دفعات جديدة من الشباب السعودي المؤهل والقادر على المساهمة في بناء وطنه والارتقاء به نحو غد أفضل.
هذا وقد تشرف مصنع الخالدية لتجهيز الصالات بتسخير كامل امكانياته الإدارية والهندسية والفنية لخدمة هذا الصرح العظيم، حيث تم انهاء كافة الأعمال وفقا للجدول الزمني المرسوم وبدقة عالية وذلك حسب المواصفات العالمية في هذا الشأن، وهذا ما يفخر به المصنع كونه أحد المصانع الوطنية التي ساهمت في رسم هذاالمعلم الحضاري منافساً بذلك اضخم الشركات العالمية في هذا المجال.
وكان مصنع الخالدية لتجهيز الصالات قد تأسس في عام 1976م، ويعمل في العديد من المجالات كتصميم وتصنيع وتركيب المعدات اللازمة لقاعات المحاضرات، وغرف الاجتماعات، والاستوديوهات، والصالات الرياضية وملاعب المدارس والمكتبات والأثاث المدرسي.
كما أن مصنع الخالدية لتجهيز الصالات قد ساهم في تنفيذ أكثر من 700 مشروع على مستوى المملكة والوطن العربي، ويرجع الفضل في ذلك الى الكادر المتخصص الإداري والهندسي والفني ذوي الخبرة العالية في تنفيذ المجالات التالية:
- الديكورات الكاملة من أسقف وجدران وأرضيات.
- العزل الصوتي للأسقف والجدران ودراستها ومعالجتها فنيا حيث ان المصنع وكيل شركة Decoustics الكندية الرائدة في هذا المجال.
- الستائر بجميع أنواعها الرأسي والأفقي وكذلك المناظر الخلفية بجميع أبعادها المتحركة والثابتة.
- كما يفخر مصنع الخالدية لتجهيز الصالات بانه وكيل لأكبر شركات كراسي المحاضرات والمسارح والملاعب المغطاة والمفتوحة بالعالم وهم شركة فيجاروس (FIGUERAS) العالمية - اسبانيا وشركة هسي )HUSSEY أمريكا.
- وفي مجال أرضيات الملاعب الرياضية فإن الخالدية تعتبر الوكيل الوحيد لشركة (ROBBINS) روبنز للأرضيات الخشبية - امريكا.
- وكذلك هو موزع لأكبر شركة بالعالم للأدوات الرياضية من حيث البنود التي تصنعها شركة إرهاد (ERHARD) ألمانيا.
- كما يعتبر مصنع الخالدية من المصانع المتخصصة بأنظمة المحادثة والترجمة الفورية والاقتراع والربط المتكامل بين أنظمة التحكم (السلكية واللاسلكية) وهو وكيل لشركة (AUDITEL) البريطانية.
- ولدى المصنع القدرة على تأمين وتأثيث الجامعات والكليات والمدارس فهو الوكيل الوحيد لشركة (V/S) الألمانية الرائدة والأقدم في هذا المجال.
- كما أن الشركة الأم لمصنع الخالدية لتجهيز الصالات، ألا وهي الشركة الدولية للأجهزة الإلكترونية، وهي من الشركات الرائدة والواسعة الانتشار في المملكة، والتي تختص بعدة مجالات، منها شاشات العرض بجميع أنواعها الثابتة والكهربائية وكذلك تركيب أنظمة العرض بجميع أنواعه وهي الموزع الرئيسي لشركة (MITSUBISHI) ميتسوبيشي، اليابانية،، وكذلك أنظمة الصوت الاحترافية فهي الوكيل الوحيد لشركات (YAMAHA)، (BOSE (ONKIO) )SHURE) .. الخ، وتتميز الشركة الدولية بتجهيز الإضاءة والتحكم في أنظمة الإضاءة وهو الوكيل الوحيد لشركة (STNAND LIGHTING) الاميركية.
هذا وقد عبر مصنع الخالدية عن عظيم سعادته وافتخاره بالمشاركة في انجاز هذا الصرح العلمي الكبير الذي يمثل واجهة علمية كبيرة للمملكة، وسيسهم بعمل نقلة نوعية في التعليم العالي، ليس على مستوى المملكة العربية السعودية فحسب بل على مستوى العالم أجمع.
ويعتبر انشاء الجامعة في هذه المرحلة الهامة نظرة ثاقبة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه للوطن وللارتقاء بالمواطن السعودي وتسلحه بالعلم والمعرفة وإيصاله الى مصاف الدول المتقدمة العالمية ففي البحث العلمي، والذي سينعكس وبشكل مباشر على المواطن في مجال العلم والمساهمة ببناء وطنه مساهمة فاعلة مبنية على أسس علمية ومدروسة.
على أمل أن نرى هذا الصرح الشامخ يرفد كادرنا السعودي وبكل زخم ، حتى نرى بذور العطاء هذه تنمو لتزهر شبابا سعوديا مؤهلا في بلد الخير والعطاء.