نفذ مركز التقنيات التربوي بإدارة التربية والتعليم للبنات بالرياض مؤخراً وعلى مدى أربعة أيام، دورة السبورة التفاعلية للمشرفات التربويات المختصات بالتقنيات في جميع مراكز التربية والتعليم والمعلمات المتميزات والأخصائيات ومدربات من إدارة التدريب التربوي ومشرفات التقنيات من مندوبيات الرياض، وقد بلغ عدد المتدربات 30 متدربة، وتهدف هذه الدورة إلى إكساب المتدربة المهارة في استخدام معظم أدوات السبورة التفاعلية مع برنامجها الخاص بالمرحلة المتوسطة والثانوية. وتأهيل بعض مشرفات التقنيات والمعلمات في مراكز التربية والتعليم على استخدام السبورة التفاعلية، بهدف إعدادهن للتدريب على هذه التقنية.وقد نفذت الدورة من قبل كل من : المشرفة نهى الفايز من مركز التقنيات التربوية والمشرفة وفاء الغفيلي من مركز التربية والتعليم بالروابي واختصاصية المصادر سارة الزامل من الثانوية 65 والمعلمة مزنة الوهيبي من ثانوية تحفيظ القرآن الثالثة والمعلمتين ريم العميل ومنى الربيعة من المتوسطة 120. على صعيد آخر تستعد الإدارة بمنطقة الرياض لتفعيل اليوم العربي لليتيم داخل مدارسها والذي يوافق اليوم العشرين من الشهر الأول من كل عام هجري، ويأتي هذا انطلاقا من اهتمام وزاره التربية والتعليم بأبنائها الأيتام من الطلاب والطالبات واستشعاراً لدورها التربوي في تفعيل جوانب الرعاية التربوية لهم من خلال ما تتضمنه المناهج الدراسية ومختلف البرامج والخدمات والأنشطة الإرشادية التربوية المتنوعة ضمن عناصر العمل التربوي، ولأهمية متابعة تعزيز تلك الأعمال والجهود في رعاية هذه الفئة، وسوف يتم التنسيق بين كل من ( التوجيه والإرشاد، التربية الإسلامية، النشاط الطلابي ) في المدرسة لتنفيذ الآلية والإجراءات التربوية حيث تم التنسيق مع الجمعيات الخيرية ومراكز الأحياء والمؤسسات والجمعيات التي تعنى بهذا الجانب في القطاعين العام والخاص لاستثمار ما لديها من برامج وخدمات يمكن أن تقدم للأيتام وتعزز رعايتهم والاهتمام بهم. وسيتم الاحتفاء بالأيتام من خلال برامج وأنشطة ثقافية وترفيهية هادفة وسيخصص جزء من الحصة الأولى من اليوم المحدد لليتيم للحديث عن هذه المناسبة. كما سيكون من أهداف هذا اليوم تشجيع الطالبات اليتيمات ومساعدتهن في الاستفادة مما يقدم في مراكز الخدمات التربوية والتعليمية من خدمات متنوعة والمشاركة في المراكز التربوية المختلفة أثناء العام الدراسي وخلال الإجازات الصيفية وفق احتياجاتهن النفسية والتربوية والاجتماعية مع مراعاة أوضاعهن المادية وظروفهن الشخصية والاجتماعية بما يسهل انضمامهن إليها دون عوائق، ثم الاهتمام بإبراز دور البيئة المدرسية في تفعيل الدور الإنساني للمعلمة ورعاية الطالبة اليتيمة والتواصل التربوي مع أسرتها.