مواطن ينتظر عودة ابنته المختفية منذ خمس سنوات

قدم شكوى للشرطة وحقوق الإنسان

لأكثر من خمس سنوات مازال مواطن وزوجته ينتظران بفارغ الصبر عودة ابنتهما المختفية التي تحمل اسم (أمل).
والد ووالده أمل لم يفقدا الأمل حتى الآن في العثور على ابنتهما رغم محاولاتهما اليائسة على حد تعبيرهما في شكوى تلقتها "الرياض" لسرد معاناتهما في البحث عن ابنتهما المختفية منذ أكثر من خمس سنوات، وبالتحديد في مع بداية عام 1424ه مع الجهات الأمنية وحقوق الإنسان في إنصافهما من المتهم الأول في قصه اختفاء ابنتهما الذي قاموا بتزويجه ثم قام هو بدوره على حسب شكواهما بإخفاء ابنتهما طوال تلك الفترة.
يقول والد الفتاة المختفية ل "الرياض" المواطن (ه . ب) أنهت ابنتي (أمل) دراستها الثانوية وهي تحلم بأن تلتحق بكلية الطب لكن ذلك الحلم تبدد بإعلان أسماء المقبولات بكلية الطب وعدم ظهور اسمها ضمن المقبولات ورغم أمنيتها بأن تصبح طبيبة توفر لها وظيفة في أحد المستوصفات لتكون قريبة من المهنة التي أحبتها وهنا بدأت معاناتنا التي بدأت بتعرفها على إحدى زميلاتها بشكل مقرب منا حيث اختفت ذات يوم وقدمنا بلاغاً وعثر عليها بعد (24) يوماً من اختفائها عن طريق مركز شرطة الخالدية التابع لشرطة منطقة الرياض الذي حاول المسؤولون فيه إنهاء الأمر من باب الستر رغم طلبنا بإحالة (أمل) لدار الفتاة للتحقيق معها ومعرفة أين كانت طوال تلك الفترة
ومع من كانت لكن هذا الإجراء لم يتم بسبب إلحاح أمها وأختها الكبرى على مقترح مركز الشرطة من باب الستر وبعد فترة من تسلمنا (أمل) تقدم لخطبتها أحد الأشخاص من معارفنا وكان على معرفة تامة بقصة اختفاء (أمل) وقمنا بالموافقة على تزويجه دون معارضة أو تردد أو تفكير حتى تستقر حياتها وتبدأ حياة جديدة ويضيف الأب وزوجته في سرد معانتهما في البحث عن ابنتهما بقوله لكن كان لي مع مع الألم ولحزن والحرمان والقهر موعد جديد أنا وأسرتي حيث بلغني بعد فترة بسيطة من زواجهما بأن زوجها ترك عمله وعاش مع أبنتي وأمه في منطقة الثمامة وأخذوا يمارسون بيع الألعاب النارية أمام المتنزهات وفي الشارع، فلم يعجبني ذلك رغم فقري وحاجتي وذهبت وأخذت ابنتي منه وطلبت منه العودة لعمله وقام بالفعل بالعودة للعمل وطلب مني مساعدته لتأسيس بيت الزوجية وقامت زوجتي أم أمل باقراضه مبلغاً من المال ليتسنى له دفع إيجار شقة وتأثيثها او السكن مع والده المنفصل عن أمه وأخوه وطلبت منه إحضار والده وبعض أقاربه وتم الصلح فيما بيننا وأخذ زوجته وأعطيته المبلغ مع الدعاء لهما بالتوفيق، لكن بعد أيام سألت زوجتي لماذا لم تأت أمل لزيارتنا فقالت الله أعلم؟ فذهبت الى منزل والده وسألته عن ابنه وابنتي أمل فقال لي أنه لم يشاهدهما من فترة، فسألت في منزل والدته التي أنكرت وجوده!!! لجأت لتقديم شكوى للجهات المعنية وذلك بتاريخ 1424/5/7ه وكانت هذه الشكوى الأولى وليست الأخيرة واستمرت معاناتي بتقديم شكوى للمسؤولين في شرطة الرياض لكن دون جدوى حتى هذه اللحظة لم أتوصل لمكان ابنتي ؟؟
وطالب المواطن من خلال شكوى تقدم بها ل "الرياض" الجهات المعنية للتحقيق في قضية اختفاء ابنته طوال هذه السنوات. وأضاف أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وعدته بالتدخل في معاناته ومساعدته في إيجاد مخرج للوصول الى ابنته المختفية وسر اختفائها ؟؟ لكن حتى هذه اللحظة لم ير النور.