لغة الإشارة وثقافة الحاضر

تحت رعاية سعادة عميد كلية المجتمع بالرياض الأستاذ الدكتور سعد الشهري، عقد في كلية المجتمع حلقة نقاش تحت عنوان (كتابة لغة الإشارة)، وقد حضر حلقة النقاش ممثلون للإدارة العامة للتربية الخاصة، والجمعية السعودية للإعاقة السمعية، وقسم التربية الخاصة في كلية التربية في جامعة الملك سعود، وعدد من أعضاء هيئة التدريس في كلية المجتمع بالرياض. وتضمن برنامج حلقة النقاش كلمة لسعادة عميد الكلية رحب فيها بالمشاركين وبين دور الكلية في الجانب الأكاديمي وخدمة ذوي الإحتياجات الخاصة، واهتمامها بعقد ورشات العمل وحلقات النقاش العلمية. وتضمن البرنامج كذلك كلمة لرئيس قسم الآداب والتربية الدكتور خالد الحافي، رحب فيها بالحضور، وأشار فيها إلى جهود جامعة الملك سعود في هذا المجال، كما ذكر أن مثل هذه اللقاءات تنعقد انطلاقاً من اهتمام المؤسسات التعليمية بكافة أطيافها والمجتمعات الحضارية بمختلف شرائحها بذوي الاحتياجات الخاصة، وتضمن البرنامج مداخلة عبر الفيديو للباحثة الأمريكية فالري ساتون مخترعة نظام كتابة لغة الاشارة.
وقد قُدمت ورقتا عمل من كل من الدكتور محمد أبو شعيرة والدكتور أسامة الصمادي حول موضوع كتابة لغة الإشارة ثم دار نقاش مستفيض حول الموضوع وخلص المشاركون إلى التوصيات التالية:
1- إجراء بحوث علمية مشتركة بين جامعة الملك سعود ووزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة العامة للتربية الخاصة.
2- إجراء دورات تدريبية لمعلمي الطلاب الصم وضعاف السمع على طريقة كتابة لغة الإشارة.
3- إجراء ندوات أخرى موسعة حول كتابة لغة الإشارة ومشاركة عدد أكبر من الصم فيها.