دخلت السينما السعودية منعطفاً تاريخياً في عيد الأضحى هذا العام من خلال عرض فيلم "مناحي" من بطولة النجم فايز المالكي الذي أعاد صالات السينما التجارية للمملكة بعد أن غابت نحو الثلاثين عاماً. وعن هذه الخطوة المهمة كان هذا الاستطلاع السريع الذي ذهبنا به إلى النجوم السعوديين المؤهلين لدخول عالم الإنتاج السينمائي وسألناهم عن مدى إثارة هذه الخطوة لهم في السعي لإنتاج أفلام سينمائية.. فكانت هذه أجوبتهم: عبد الله السدحان أنا سعيد جدا بهذه الخطوة وكانت هذه إحدى أمنياتي وهي أن يكون لدينا دور عرض سينمائية مخصصة لعرض جميع أنواع الأفلام تحت إشراف ورقابة من قبل وزارة الإعلام أو جهات الاختصاص. وما يقدم الآن هي بداية جميلة للسينما السعودية. ناصر القصبي أعتقد أننا متأخرون جداً في هذه الخطوة فالأمم المتحضرة تفكر الآن في فتح صالات سينمائية في المريخ. وهذا شيء مؤلم أننا إلى الآن نفكر في قضية فتح صالات السينما أو عدم فتحها ولكن لا يمكن القفز على ظروف مجتمعنا ويجب أن يأتي يوم يفهم فيه المجتمع أن الفن هو مفهوم حضاري ويرتقي بالمجتمع وسيعرفون مدى الخطأ الذي وقعوا فيه في تأخير الحركة السينمائية والثقافية والفنية. وشئنا أم أبينا لا يمكن إيقاف قطار السينما السريع. كنا قبل ثلاثين عاماً نتعامل مع جهاز التلفزيون كأداة فساد ثم اكتشفنا أنه أداة جيدة والآن لا يخلو منزل منه وكذا سيكون مع السينما.. فهي قادمة لا محالة. فهد الحيان أنا سعيد جدا بهذه الانطلاقة وأنا أول من هنأ فايز المالكي وهذا الأمر يسجل في التاريخ لفايز وروتانا اللذين أطلقا هذه المبادرة الجريئة التي ننتظرها منذ زمن حيث غبنا لسنوات عن الساحة السينمائية العالمية. وهذه الخطوة أوجدت لدي الحماس لتقديم فيلم والآن سأعمل على تنفيذ نص سينمائي للمرحلة القادمة حيث أصبح لدينا سوق وفتح هذا الفيلم مساحة للمنتجين للدخول لعالم الإنتاج السينمائي. يوسف الجراح أبارك لأخي فايز المالكي هذه البداية الجميلة ونحن نريد أي شيء ثقافي أن يكون موجودا فما بالك بسينما ونتمنى أن تكون في كل مناطق المملكة وان تكون بشكل رسمي لكي تكون بشكل اكبر وأوسع ونتمنى أن تعرض جميع الأفلام الشبابية التي عرضت في المهرجانات. وفعلاً هذا الحدث أثار في نفسي شجون السينما وأنا حالياً نرتب فكرة مع روتانا وفي الأيام القادمة سأكشف التفاصيل والتي ستكون حصرية لثقافة اليوم. عبد الرحمن الخطيب هذا أمر جميل جدا وفاتحة خير وهذا فتح خطا جديدا للمنتجين والفنانين لكي لا يكون التلفزيون هو النافذة الوحيدة لخدمة الوطن. وبالنسبة لي فأنا أخطط منذ زمن لدخول السينما وحاليا أدرس مجموعة أفكار سينمائية.