الجهات الأمنية في مرات تستنفر كافة طاقاتها لمواجهة غزارة الأمطار

ساهمت في إنقاذ عدد من المحتجزين في الطرق

استنفرت الجهات الأمنية في مرات كافة طاقاتها في مواجهة غزارة الأمطار التي شهدتها مدينة مرات منذ فجر أمس الاثنين التي سال على إثرها جميع الأودية في مرات وفاض سد مرات وفاض كذلك وادي النخيل وامتلأت الفياض.
وقد شملت تلك الأمطار مدينة أثيثية وسالت جميع أوديتها وامتلأت سدودها كما شملت الأمطار لبخة وحويتة وأم طلحة وروضة الفرس والمتياهة والطويلة والهمجة والسالمية والمقتسم وأم سليم حيث تمركزت الدوريات الأمنية في عدد من المواقع في الطرق الرئيسية في مرات كطريق مرات - الرياض وطرق مرات الزراعية لتنظيم عملية السير وتنبيه قائدي السيارات في أماكن فيضان الأودية على الطرق.
كما باشرت فرق من السلامة ومن الحماية المدنية بمركز الدفاع المدني بمرات عمليات احتجاز لعدد ثلاث سيارات الأولى على طريق مرات الزراعي وبها ثمانية أشخاص هم قائد السيارة وبقية أفراد أسرته حيث أدى تعطل سيارته في مجرى أحد الأودية إلى احتجازهم وقد تم بذل جهود كبيرة في عملية اجلائهم، كما تم اجلاء قائدي السيارتين الأخريين في طريق مرات - ثرمداء الزراعي وطريق مرات - الرياض باشراف ميداني من قبل مدير مركز الدفاع المدني بمرات الرائد عبدالرحمن بن حمد المجلي ومتابعة مدير عام الدفاع بالرياض اللواء عابد بن مطر الصخيري.
وقد تمركزت فرق الدفاع المدني والدوريات الأمنية لعدة ساعات في أماكن فيضان الأودية في ظل غياب فرق الصيانة من وزارة النقل الأمر الذي يستلزم افتتاح فرقة صيانة في مرات ومكتب للاشراف على الطرق لمساندة الجهات الأمنية في مواجهة أخطار السيول الغزيرة.