طالب باعة الخضار السعوديون في اسواق القرية الشعبية مساعدتهم في تأمين لقمة العيش لهم، حيث ان معظمهم يعتمدون في دخلهم على البيع في هذه الأماكن، ويعولون عوائل كبيرة. وذكر مجموعة من الباعة الذين حضروا لمقر الجريدة مبدين استياءهم من تصرف القائمين على الحملة التي نفذت في أسواق القرية الشعبية مؤخرا وتم حينها مصادرة بضاعتهم بالإضافة الى منعهم من البيع في السوق وفق ما ذكره الباعة السعوديون ل "الرياض". وأضافوا انهم يعملون في هذه المهنة لسد حاجتهم وحاجة أسرهم فهم بدون وظائف ومعظمهم عاطلون عن العمل وهذا هو المكان الوحيد الذي يسترزقون منه، وأشاروا بان اللقمة الحلال هو هدفهم بهذا العمل والمكسب الحلال هو غايتهم فهم لا يريدون ان يكونوا عالة على أحد، وإنما يريدون الاعتماد على أنفسهم في سد حاجتهم فجميعهم عليهم التزامات كثيرة منها اجار منازلهم هذا بالإضافة لمصاريف أسرهم فدخل الفرد منهم بالكاد يكفي لقضاء احتياجاتهم. وذكروا أنه لا صحة ان هناك عمالة وافدة تبيع في السوق فجميع الباعة هم سعوديون والعمالة الوافدة مهمتها فقط تنزيل وحمل البضائع ونحن ليس لنا علاقة بهم. وأكد الباعة السعوديون انهم مع قرارات الأمانة في محاربة العمالة الوافدة والتي تتواجد بالسوق بطريقة غير نظامية بالإضافة الى انهم مع كل قرار من شأنهم تطوير عملهم والرفع من شأنهم بدون التأثير على مصدر رزقهم الوحيد. وطالب الباعة السعوديون عبر "الرياض" المسؤولين في أمانة الرياض النظر في وضعهم والسماح لهم في البيع بأسواق القرية الشعبية فهم لا يريدون ان يكونوا عالة على احد ويبحثون على الكسب من عرق جبينهم في ظل تكلفة المعيشة التي اصبحت تؤرقهم وتزيد من الضغوط النفسية عليهم وعلى أسرهم.