افاد مسؤول لبناني الاثنين ان القمة التي ستعقد الاربعاء والخميس في دمشق بين الرئيسين اللبناني ميشال سليمان والسوري بشار الاسد ستبحث خمس قضايا رئيسية، وخصوصا اقامة العلاقات الدبلوماسية. وقال هذا المسؤول الذي رفض كشف هويته ان "اقامة علاقات دبلوماسية بين دمشق وبيروت وفتح سفارتين في البلدين للمرة الاولى في تاريخهما سيكونان في صلب محادثات الرئيسين". ولم يقم لبنان وسوريا علاقات دبلوماسية منذ استقلالهما قبل اكثر من ستين عاما عن الانتداب الفرنسي. واوضح المصدر نفسه ان "القمة ستبحث ايضا مصير المجلس الاعلى اللبناني السوري الذي ينظم العلاقات بين البلدين ومعاهدة الاخوة والتعاون والتنسيق" وعلى جدول اعمال القمة ايضا ترسيم الحدود بين البلدين وقضية مزارع شبعا التي تحتلها اسرائيل معتبرة انها جزء من الجولان السوري الذي احتلته العام 1967، في حين يؤكد لبنان انها جزء لا يتجزأ من اراضيه ويطالب باستعادتها. وقال المسؤول ان الرئيسين سيناقشان ايضا "مراقبة الحدود اللبنانية السورية وتهريب السلاح إلى لبنان" وسبل مكافحة هذا الامر. ومن بين الملفات التي ستتطرق اليها القمة ملف المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في السجون السورية.