ازدات ظاهرة سرقة سيارات المواطنين السعوديين خاصة والخليجيين عامة في داخل العاصمة الأردنية عمان بشكل كبير.وحسب مصادر "الرياض" فقد بلغ عدد السيارات الخليجية المسروقة هذا العام حتى شهر صفر 224سيارة منها 187سيارة سعودية ووصل الأمر إلى سرقة السيارات تحت تهديد السلاح وأصبحت ظاهرة سرقة السيارات السعودية والخليجية شبحاً يخافه كل الراغبين في السفر إلى الأردن وصارت حديث المجالس والشارع العام في المناطق الشمالية من السعودية الذين يكثر سفرهم للعاصمة الأردنية عمان من اجل العلاج في مستشفيات الأردن. وعن هذه الظاهرة كتب عدد من الصحف الخليجية منها صحف في البحرين والكويت وكذلك صحيفة "الرياض" السعودية التي كتبت قبل عدة أشهر عن سرقة سيارة أحد المواطنين السعوديين في الأردن وكذلك كتب عدد من كتاب الاعمدة في الصحف البحرينية مطالبين الجهات الأمنية الأردنية وقف هذه الظاهرة وأعادت الأمن للسياح والطلاب الخليجيين الذين يدرسون في جامعات الأردن وقام عدد من منتديات الانترنت بالتطرق لهذه الظاهرة. المواطن سالم الفريدي الحربي من منطقة المدينةالمنورة قال ل"الرياض" كنت مع احد الأصدقاء في رحلة علاج خلال إجازة الحج الماضي 1428وبعد أن انتهى صديقي من مراجعاته الطبية قررنا العودة للسعودية وفي صباح اليوم التالي لم أجد سيارتي من نوع تويوتا جيب في اكس ار وكانت تقف مباشرة أمام بوابة الفندق وقمت بإبلاغ الشرطة في عمان وفوجئت عندما علمت أن هناك أكثر من 180سيارة سعودية سرقت في عمان ثم توجهت للسفارة السعودية في عمان وأبلغتهم بسرقة سيارتي ولكن بكل أسف أخبرت من بعض المواطنين السعوديين الذين وجدتهم في عمان انه لا أمل في العثور على سيارتي والآن أنا أراجع السفارة من اجل اخذ ورقة تثبت سرقتها. وتحدث للرياض المواطن خالد العلي من مدينة تبوك قائلاً بكل أسف سرقت سيارتي في شهر صفر العام الماضي في وقت الظهر فبعد إحضار الغداء صعدت للشقة وعندما نزلت لم أجدها وعندما عدت لمدينة تبوك وجدت احد الأصدقاء وقد سرقت سيارته من نوع جيب لكزز تحت تهديد السلاح حيث يقول صديقي إنه عندما كان في طريقه للفندق وسط عمان توقفت أمامه سيارة أردنية وأجبرته على التوقف ونزل منها أربعة أشخاص يحملون الأسلحة النارية وأنزلوني من سيارتي تحت تهديد السلاح ولاذوا بالفرار بالسيارة ولم يجدها حتى الآن. وتحدث للرياض المواطن عبدالله الرويلي من منطقة الجوف حيث يقول أنا مثل الكثير من السعوديين تعرضت لسرقت سيارتي من وسط عمان وقمت بإبلاغ الشرطة في الأردن وبكل أسف قال لي احد أفراد الشرطة الاردنية هؤلاء عصابات سرقة تخصصت بسرقة السيارات السعودية والخليجية وتصديرها للعراق وأكد لي انه لا أمل في عودتها السيارات المسروقة حيث إنها إما أن تصدر للعراق وإما تفكك وتباع في التشليح وأضاف الرويلي وحاليا نحن في منطقة الجوف لا نسافر إلى الأردن إلا للضرورة ونستأجر سيارات أجرة أردنية من داخل السعودية ولا نذهب بسياراتنا وإذا ذهبنا بها نضع أجهزة الحماية ضد السرقة ولو أن كثيراً من السيارات سرقت وبها أجهزة حماية ولكن هي مجرد وسيلة حماية. وفي مواقع الانترنت كان للرياض جولة بحث تحت عنوان (سرقة سيارات سعودية في الأردن) وكانت المفاجئة أن وجدنا كثيراً من الموضوعات والقصص لمواطنين تعرضوا لسرقة سياراتهم في الأردن.
