نظم مركز التنمية الاجتماعية القسم النسائي بالرياض معرض الأسر المنتجة "السادس" في قاعة سعود البابطين الخيرية. وأفاد الأستاذ فهد بن عبدالكريم الجنيدل ان هذا المعرض هو السادس للأسر المنتجة ويبرز دورها وأهمية انتاجها، والتعريف بالمنتجات، والأشغال اليدوية وحث السيدات على العمل والانتاج الذي يعود عليهن بالفائدة وتحقيق الاستقلالية وتنمية الدخل المادي للأسر وتحسين الوضع المعيشي لها وتحفيزها للحفاظ على ما تتقنه من حرف ومهارات وتنميتها وصقلها. وتقول المشاركة أم محمد لقد فرحت بخبر اقامة المعرض واستعددت له ببعض الأعمال مثل عمل الجلابيات، وعمل البخور والبهارات، وهذا هو عملي الذي ارتزق منه، وتضيف: "الحاجة أم الاختراع" وشكرت المركز الاجتماعي وقاعة البابطين الخيرية على الاهتمام بهم كمنتجات من البيوت. وتضيف لطيفة البراهيم أن الحاجة دفعتها إلى العمل، واختراع بعض الموديلات النسائية وبيعها، والترزق من خلالها، واليوم وأنا املك محلاً للخياطة ولله الحمد ولديّ عاملات يساعدنني في عملي، وطالبت الجهات المعنية، بوضع مركز يخص الأسر المنتجة حتى تتمكن كل أسرة من الاستفادة من عروضها وتضيف: اشكر القائمين على المعرض. أما عائشة القحطاني فتقول انني مستعدة لتأهيل السيدات السعوديات بمساعدتهن والأخذ بأيديهن حتى يقفن على أرجلهن شرط أن تكون بحاجة ماسة إلى العمل، وتتحدث عن مشروعها الجديد وهو الاستفادة من فساتين السهرة المستخدمة بسعر أقل من التكلفة، وترى انه يجب على كل سيدة سعودية أن تعمل حتى تكون ذاتها معتبرة وأن البيع والشراء يدران ربحاً كثيراً جداً فقد كنت صغيرة السن حينما كنت أبيع، وكان والدتي تمنعني من البيع ولكنني لم امتثل لكلامها وبدأت أبيع خفية عنها، وكبرت وهذه الهواية في دمي حتى وصلت إلى ما وصلت إليه.