مساعد وزير التجارة الأمريكي يدعو رجال الأعمال السعوديين إلى زيادة استثماراتهم في بلاده

نائب رئيس غرفة جدة: التبادل التجاري السعودي الأمريكي تجاوز 33مليار دولار

دعا مساعد وزير التجارة الأمريكي ديفيد بوهيجيان رجال الأعمال السعوديين زيادة استثماراتهم في بلاده تواكبا مع التسهيلات الجديدة التي قدمتها وزارة الخارجية الأمريكية، وأكدخلال لقائه ظهر أمس الاول - الأحد - مع مازن بترجي نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة على ضرورة رفع مستوى الاستثمار المباشر بين البلدين، وزيادة التبادل التجاري وتنويع الصادرات والاستثمارات بين البلدين.
وأكد بترجي عقب اللقاء أنه ناقش مع الضيف إزالة العراقيل التي تواجه الاستثمارات المباشرة بين البلدين، مشيرا الى أن معوقات دخول الأسواق وقضايا حماية الملكية الفكرية مازالت تمثلا حاجزا أمام بعض رجال الأعمال الراغبين في الاستثمار بالولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد أكبر شريك تجاري للسعودية حيث أن حجم التبادل بين البلدين بلغ 33.8مليار دولار خلال عام 2007م، حيث أن الصادرات من المملكة إلى أمريكا تبلغ 27مليار دولار فيما تبلغ 6.8مليارات دولار من أمريكا إلى المملكة، مؤكدا أن البلدين يسعيان لتذليل المعوقات الاستثمارية خصوصا أن وزارة التجارة الأمريكية رفعت أعداد موظفيها في الأقسام التجارية بالسفارة والقنصلية في كل من الرياض وجدة والظهران لمواكبة التطور في الحركة التجارية بين البلدين ومع وجود مجلس الأعمال السعودي الأمريكي.
من جانبه دعا مساعد وزير التجارة الأمريكي إلى تضافر الجهود وتوطيد العلاقات بين البلدين في أكثر من اتجاه.. وقال يجب أن نضع يدينا بيد بعضنا للمضي قدما في تطوير العلاقات وتقويتها.. موجها رسالة ضمنية للشركات والمستثمرين الأمريكان بأن المملكة منفتحة أمام رجال الأعمال والمستثمرين.. داعيا في الوقت نفسه كل الشركات التي غادرت السوق السعودية للعودة سريعا وكذا الشركات التي تأتي للمرة الأولى بأن تفكر جديا في الاستثمار في السوق السعودية.
وكشف عن توجه وزارة التجارة الأمريكية منح تأشيرات تجارية لمستثمرين سعوديين لمدة 5سنوات وتذليل العقبات أمام رجال الأعمال لتطوير التبادل التجاري بين المملكة وأمريكا وزيادة الشراكات التجارية بين البلدين.
وفيما يتعلق بانخفاض العملة الأمريكية الدولار وتأثيراتها الاقتصادية والتجارية.. أكد أن القيمة المنخفضة تمكن الشركات الأمريكية من المنافسة وتكون الخدمات المقدمة والسلع ارخص من منافسيها وان الدولار مدعوم وسيكون قوياً.