جمعية الثقافة والفنون قدمت برنامجاً ثقافياً حافلاً للعام المنصرم

شمل مسرحيات ومعارض فنية وندوات ثقافية

قامت جمعية الثقافة والفنون بتبوك وفي إطار حرصها ودورها لتطوير وتنمية الحركة الثقافية والإبداعية في المنطقة بتنويع أنشطتها للعام 1428لكي تشمل جميع الفئات السنية، حيث قدمت العديد من الفعاليات المسرحية والتشكيلية والفوتوغرافية والشعبية والنسائية أيضاً.
وكانت البداية من خلال لجنة الفنون المسرحية والتي قدمت مسرحية بعنوان "الخط الساخن" للكاتب المسرحي سعد الشهراني وأخرجها عبدالله الروابدة. وقد تم عرضها في مهرجان "الجنادرية 22"، حيث شارك بها مجموعة من فناني المنطقة، وتتحدث عن الفساد الإداري حيث تم عرضها بأسلوب كوميدي واجتماعي يهدف إلى توصيل هذه الفكرة للمجتمع ومعالجتها، وقد حازت المسرحية على جائزة التفوق الفريقي.
وفي إطار تعاونها المستمر مع فروع جمعيات الثقافة والفنون بالمملكة تم استضافة فرقة شباب الأحساء المسرحية من قبل الفرع حيث تم عرض العمل المسرحي (آباء للبيع والإيجار) والذي كتبه الكاتب المسرحي قاسم محمد وأخرجه علي الغوينم.
كما قدم فرع الجمعية مسرحية بعنوان "أبو دهش في العيد" كانت من مشهد واحد استمرعرضها لأكثر من عشرين يوماً وكان الهدف منها تأكيد ضرورة التراحم والتواصل في الأعياد والمناسبات والاحتفالات حيث قدمت المسرحية بإطار كوميدي ساخر.
أما لجنة التراث الشعبي والموسيقى بالجمعية فقد قدمت عدة أنشطة خلال نفس العام فعلى صالة النشاط الثقافي بمركز الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي بتبوك أطلقت جمعية الثقافة والفنون أولى الأمسيات الشعرية لصيف عام 1428ه شارك فيها الشعراء: عبدالرحمن أبو قويني ومشهور السرحاني ومنور العازمي ومحمد البلوي.
أما لجنة التراث بالجمعية فقد قامت خلال عام 1428ه بتنظيم احتفالات عيد الفطر المبارك في مركز الأمير سلطان الحضاري بدأتها فرقة تيماء بلون السامري ثم فرقة الجنوب بلون العرضة وكان للرفيحي نصيبه أيضا من الحفل من خلال فرقة أملج، وفرقة الدحية لأبناء تبوك.
كما أقامت لجنة التصوير الضوئي بفرع جمعية تبوك وبمناسبة اليوم الوطني معرضاً فوتوغرافيا بعنوان "تبوك حضارة وتاريخ" افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، حيث ضم المعرض أكثر من ستين صورة تمثل تبوك ما قبل عشرين عاماً وتبوك حالياً، حيث أشاد الجميع بهذا المعرض، كما أقامت اللجنة دورة في مبادئ التصوير الضوئي استمرت لمدة أسبوع لعدد من أعضاء اللجنة المنتسبين من الشباب حيث تعد دورة تأسيسية في التصوير الفوتوغرافي وقد أقيمت في مقر الجمعية وتولى التدريب والإشراف عليها مقرر اللجنة عيسى الحمودي وكان ذلك خلال مهرجان التنشيط السياحي بمنطقة تبوك.
ولأن الفن التشكيلي هو من الفنون الجميلة والتي لا غنى عنها في المهرجانات والمناسبات أقامت لجنة الفنون التشكيلية وضمن مهرجان التنشيط السياحي للعام 1428ه معرضا تشكيليا جماعيا تحت عنوان "التراث السعودي" شارك به أكثر من خمسة وثمانين فنانا وفنانة وبأكثر من مائتي لوحة من مختلف أنحاء المملكة.
وضمن دورها الفاعل في تعليم الأطفال أقامت لجنة الفنون التشكيلية دورة في الرسم بعنوان "المبدع الصغير" أشرف عليها عضو اللجنة والفنان التشكيلي سعد العنزي، واستمرت ثلاثة أشهر، حيث تم من خلالها تعليم الأطفال على مبادئ الرسم والطرق على النحاس وفن الكاريكاتير والرسم على القماش والزجاج أيضاً، وقد أقيمت هذه الدورة في مركز الأبناء الترفيهي.
وفي إطار حرصها على التعاون المستمر مع القطاعات الحكومية والأمنية أقامت جمعية الثقافة والفنون بتبوك ممثلة بالفن التشكيلي بالتعاون مع كل من قاعدة الملك فيصل الجوية ووزارة الداخلية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وشرطة منطقة تبوك ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد معرضا للتوعية الفكرية في المجتمع لمحاربة الفئة الضالة، حيث ضم المعرض عددا من اللوحات التشكيلية ولوحات لأطفال المدارس، اضافة الى صور لشهداء الواجب الوطني تكريما لما قدمونه من تضحيات في سبيل خدمة هذا الوطن.
اما اللجنة النسائية فقد أقامت ممثلة بقسم الشعر أمسيتان شعريتان الأولى بحديقة الأمواج النسائية بالصالة المغلقة وشارك فيها الشاعرات: عائضة العلياني، وقسمة العنزي، وولاء الصبّاح فيما أدارت الأمسية أشواق الجهني فيما شارك في الثانية الشاعرات: فاطمة البارقي، ونوال العنزي، وشريفة العمري وقد أدارت الأمسية دلال العزاني.