ختمت الدورة الثانية من جوائز نيش العالمية في الرياض، بتكريم المنجزين في مجالات الثقافة والأعمال والإعلام والتأثير العام. حيث استضاف فندق هيلتون الرياض الحفل الذي جمع نخبة من المكرمين وقادة الصناعة والشركاء المؤسسين، حيث سُلّط الضوء أولاً على المكرمين الذين شكّلت أعمالهم وحضورهم جوهر الأمسية. وافتُتح الحفل بتكريم شخصيات من عالم الترفيه والإعلام ممن ساهم حضورهم المتواصل في إثراء الحوار الثقافي الإقليمي. ومن بين الأسماء اللامعة، تم تكريم الفنان المخضرم أحمد بدير، تقديراً لمسيرة فنية حافلة بالعمق والتأثير الثقافي ومن البحرين أميرة محمد. وحظيت الدراما السعودية، بتكريم الممثل النجم عبدالمحسن النمر وفيصل الزهراني، وعزيز بحيص، وطارق النفيسي، وهيلدا ياسين والمذيع إبراهيم المعيدي، ما يعكس الحضور المتنامي للفنانين السعوديين على الشاشات الإقليمية، بالإضافة إلى خالد سليم، الذي نال التقدير لمسيرته الفنية والموسيقية التي لا تزال مؤثرة عبر الأجيال. وكان للصحافة والإعلام حضور بارز، حيث تم تسليط الضوء على الصحافة الثقافية والفنية من خلال الزميل عبد الرحمن الناصر، مؤسس جمعية الموسيقى المهنية ورئيس قسم الثقافة والفنون في صحيفة الرياض، حيث عكست مشاركته أهمية الثقافة والفن، كجسر يربط بين التعبير والإبداع في المملكة لكافة أقطار العالم. وكذلك الصحافي القدير رياض مسلم، عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي. وذلك في تشكيل الخطاب العام والارتقاء بالمعايير المهنية في المشهد الإعلامي. كما كرّمت "نيش العالمية" عددًا من فئة التأثير الجماهيري المعاصر، إلى جانب الرعاة وأطباء الجراحة التجميلية والهندسة المعمارية والبيئة العمرانية وقطاع ريادة الأعمال والأعمال القائمة على التصميم. كما كرّمت فئة السفراء شخصياتٍ يتجاوز تأثيرها مجالات تخصصها، ممثلةً القيادة والهوية والتأثير الشامل على مختلف القطاعات. وتم وضع الجوائز في سياق واسع، ضمن إطار تكريمات نيش. حيث صنفت الجوائز إلى أربع فئات: "المشاهير، والتميز، والسفراء، والتقارير الخاصة". وشدد السيد نادي على أن التقدير مرتبط بالمسؤولية والاستمرارية وليس بالظهور الإعلامي فقط. مشيرًا إلى أن دور نيش يكمن في رصد التميز في الوقت الفعلي، ما يجعل المنصة مراقبًا ومساهمًا في المشهد المهني والثقافي المتطور في المنطقة. هذا، وختمت الدورة الثانية من جوائز نيش في المملكة، منتقلة إلى عواصم عالمية أخرى، بما فيها "ميلانو ولندن". والنمو دولياً.