رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، في الإمارة أمس، حفل تدشين مركز الابتكار في غرفة حائل بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وجامعة حائل، ومؤسسة نورة الملاحي، بحضور وكيل الإمارة علي بن سالم آل عامر، ووكيل الوزارة للتقنية م. محمد الربيعان، ووكيل الوزارة المساعد لريادة الأعمال الرقمية محمد العريفي، ورئيس الجامعة د. بدر بن شجاع الحربي، ورئيس الغرفة هاني الخليفي. وثمَّن العريفي رعاية أمير حائل حفل تدشين المركز، مشيراً إلى أن الاستثمار في طاقات الشباب يُعد من أنجح الاستثمارات، وأن المركز يأتي ثمرة شراكة فاعلة بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وغرفة حائل وجامعة حائل ومؤسسة نورة الملاحي. من جانبه أكد الخليفي أن تدشين مركز الابتكار يُعد مبادرة نوعية تعكس توجهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال الرقمية، وتهيئة بيئة محفزة تحتضن الأفكار الريادية، وتسهم في تحويلها إلى مشاريع تنموية تسهم في تنويع الاقتصاد وتعزيز التنمية المستدامة بالمنطقة، مشيرًا إلى أن المركز يُعد امتدادًا للدور التنموي لغرفة حائل بدعم ومتابعة مباشرة من سمو أمير المنطقة. وفي ختام الحفل دشّن أمير حائل مركز الابتكار، وكرّم شريك النجاح مؤسسة نورة الملاحي، والفريق الفائز في المسابقة الابتكارية الرقمية لطلاب جامعة حائل. من جهة ثانية، استقبل أمير حائل، في مكتبه بالإمارة أمس، وفد منظمة الصحة العالمية الذي يزور المنطقة، بحضور وكيل الإمارة علي بن سالم آل عامر، ومدير عام فرع وزارة الصحة بالمنطقة سلطان المسيعيد. ونوّه سموه بالدعم الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- للقطاع الصحي، وما تشهده المملكة من تطور متسارع أسهم في الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية، وتحقيق العديد من المنجزات على المستويين الإقليمي والدولي. وتأتي زيارة وفد منظمة الصحة العالمية لتقييم مدينة حائل بوصفها مدينة صحية، من خلال (80) معياراً شاملًا تغطي تسعة محاور رئيسة، تشمل البيئة، والصحة العامة، والتغذية، والسلامة، والمشاركة المجتمعية، وغيرها، وذلك ضمن إطار برنامج المدن الصحية المعتمد عالمياً.