* بصعوبة بالغة وفي الأوقات الإضافية نجح منتخبنا الأول لكرة القدم في الفوز على شقيقه المنتخب الفلسطيني بهدفين مقابل هدف تأهل من خلالها للعب في الدور نصف النهائي! * الأخضر ضرب موعداً مع شقيقه المنتخب الأردني الذي أقصى المنتخب العراقي بهدف وحيد! * منتخبنا واجه منتخباً قوياً ومنظماً خصوصاً في خطوطه الدفاعية وساهمت تغييرات المدرب رينارد في تفوق الأخضر وحسمه للنتيجة في الأشواط الإضافية! * حضور منتخبنا بشكل عام فنياً لم يكن سيئاً، والمقابل لم يكن منتخباً سهلاً وأغلب عناصره محترفون خارج فلسطين وهو أيضاً المنتخب الذي هزم المنتخب القطري صاحب الإمكانات العالية والأرض والجمهور! * الغريب والمفاجئ ما ظهر بعد هذا الفوز والتأهل من بعض مقدمي البرامج الرياضية وضيوفها إذ كان هناك هجوم قاسٍ على اتحاد الكرة واللاعبين والجهاز الفني بشكل غير مبرر، وبعيداً عن النقد الهادف البناء! * بعض مقدمي البرامج وضيوفهم وكأنهم متفقون قبل بدء برامجهم هاجموا المنتخب وكأنه الخاسر واستهانوا بالمنتخب الفلسطيني وتحدثوا بشكل غير مهني عن تطور بعض المنتخبات المشاركة وتراجع مستويات منتخبنا مع العلم أن الذين تطوروا وفق رؤيتهم خسروا وخرجوا من البطولة فيما منتخبنا الذي تراجع انتصر وتأهل للدور نصف النهائي! * الإعلاميون المشجعون المتعصبون كالعادة سايروا الركب وهاجموا وفق اللون المنافس لفريقهم وتخلوا عن منتخب الوطن لأنه في الأصل اهتماماتهم اتجهت صوب مباراة فريقهم الودية! * أحياناً في بعض تغريدات من ابتلي بهم الإعلام الرياضي وتسموا به وهم مشجعون متعصبون لا تمل من الضحك فأحدهم حذر اتحاد الكرة من السماح للأندية بالتعاقد مع محترفين جدد في الفترة الشتوية وكأنها -أي الفترة- أقرت من الفيفا بعيداً عن هذا الغرض! * المشجع الذي أضحك بمضمون تغريدته (العصامية) تبقى أن يستعين به الفيفا لأخذ إذنه حول من له الحق في العاقد مع محترفين جدد في الفترة الشتوية أو العكس، وهو يذكر برئيس فريقه السابق الذي طالب بمنع حكام من الحضور وقيادة مباريات فريقه ومنافسه! * صياد