ضمن فعالياتها الاجتماعية والثقافية، أقام ملتقى النشامى في مدينة جدة فعاليةً ترفيهية وثقافية حاشدة شهدت حضور عدد كبير من أبناء الجالية الأردنية ونخبة من أعضاء السفارة الأردنية، وذلك بهدف تعزيز التواصل والروابط الاجتماعية والأخوية بين العائلات الأردنية. وقد تضمن البرنامج مجموعة من الفعالية الثقافية والرياضية التي نالت استحسان الحضور في أجواء من البهجة والفرح. كما تم توزيع مجموعة واسعة من الهدايا على المشاركين من الأطفال والشباب. وبهذه المناسبة أكد المهندس أيمن الرفاعي، مؤسس ورئيس ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم بأن الملتقى ومنذ تأسيسيه منذ ما يقارب ال 17 عاماً يدين بالفضل الكبير للمملكة العربية السعودية، حكومة وشعباً، على الدعم الكبير الذي قدمته مما ساهم بشكل مباشر في انتقال هذا الملتقى ليشمل أبناء الجالية الأردنية حول العالم. واستطرد المهندس الرفاعي بقوله :"نحن نعيش -ولله الحمد- في مملكة الحب والخير التي قدمت لنا كل الدعم لإنجاح ملتقى النشامى ليس في المملكة وحسب، بل كانت هذه النواة لنقل فكرة ملتقى النشامى لتشمل كافة أبناء الجالية الأردنية حول العالم. ولقد قمنا منذ تأسيس الملتقى بأكثر من 1000 نشاط اجتماعي وثقافي لأبناء الجالية الأردنية والذي شارك به أيضاً العديد من أبناء الجاليات الأخرى". واختتم الرفاعي بقوله :"لا يسعني إلى أن أعبر عن الشكر والتقدير الكبيرين لمولاي خادم الحرمين الشريفين، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد والشعب السعودي الذي كان لنا الأخ والسند على كل ما قدموه من دعم لإنجاح فكرة هذا الملتقى على مدى السنوات الماضية، والقادمة بإذن الله". الجدير بالذكر بأن هذا اللقاء يعتبر أحد اللقاءات الدورية التي يقوم بها ملتقى النشامى في مدينة جدة وكافة المدن في المملكة بهدف تعزيز التواصل بين أبناء الجالية وتقديم العديد من الخدمات والدعم المادي والمعنوي.