أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن محافظة القطيف تحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله- وهي تمتلك مقومات صناعية وخدمية وزراعية، وإمكانيات استثمارية متنوعة تُسهم في تعزيز بيئة الأعمال في المملكة والمنطقة بشكل خاص، مشيراً سموه إلى أهمية مواصلة تطوير المشاريع التنموية بالمحافظة، واستثمار مواردها الطبيعية بما يعزز إسهاماتها في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال رعاية سموه، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، بمحافظة القطيف أمس، منتدى القطيف الاستثماري 2025م الذي نظمته غرفة الشرقية ممثلةً بمجلس أعمال القطيف، وسط حضور كبير من المسؤولين وقطاع الأعمال والمتخصصين في المجالات الاقتصادية المختلفة. وأضاف الأمير سعود بن نايف: يأتي المنتدى بالتزامن مع التحولات الاقتصادية المتسارعة التي تشهدها المملكة في ظل رؤية السعودية 2030، والتي ركزت على تنويع مصادر الدخل وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية، ومحافظة القطيف تمتلك المقومات التي تؤهلها لتكون وجهة استثمارية واعدة في مختلف القطاعات، خصوصاً الصناعية والخدمية والسياحية والزراعية، وما نشهده اليوم من حراك تنموي واستثماري في المنطقة الشرقية يجسد الدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- ويعكس الثقة الكبيرة في قدرات أبناء الوطن، وحرصهم على الإسهام في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مشيراً إلى أن منتدى القطيف يمثل منصة محفزة لاستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص». وكرم أمير الشرقية رعاة المنتدى والمتحدثين ورؤساء الجلسات وورش العمل، كما شهد سموه توقيع اتفاقية تعاون مشتركة بين غرفة الشرقية وأمانة المنطقة الشرقية.