أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع قياسي للجلسة الثالثة على التوالي مع زيادة شهية المخاطرة بفعل المؤشرات على انحسار التوتر التجاري بين الصينوالولاياتالمتحدة، بينما حدّ انخفاض أسهم الرعاية الصحية من المكاسب. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 0.2 بالمئة بينما لم تشهد البورصات الأخرى في المنطقة تغيرا يذكر أو ارتفعت قليلا. وتفوق المؤشر الإيطالي على نظرائه بارتفاعه واحدا بالمئة مدعوما بصعود أسهم البنوك. في غضون ذلك، ارتفعت شهية المخاطرة العالمية بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولاياتالمتحدةوالصين على وشك التوصل إلى اتفاق تجاري، وذلك قبل اجتماعه المتوقع مع نظيره الصيني في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وسيتخذ الرئيسان قرارا خلال الاجتماع بشأن إطار عمل الاتفاق التجاري الذي من شأنه أن يُوقف الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة والضوابط التي تفرضها الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة. وقال مايكل فيلد، كبير محللي الأسهم في مورنينج ستار، "بعض التطورات الإيجابية بين الولاياتالمتحدةوالصين تعزز الثقة تجاه السوق على ما يبدو... وهذه نقطة انطلاق جيدة". وارتفعت أسهم البنوك وقطاع التكنولوجيا 1.2 بالمئة لكل منهما. في المقابل، انخفضت أسهم الرعاية الصحية 0.5 بالمئة. وتراجع سهم نوفارتس 0.9 بالمئة بعد أن أعلنت شركة الأدوية أمس الأحد موافقتها على الاستحواذ على شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية أفيديتي بيوساينسز مقابل 12 مليار دولار نقدا. وتراجع سهم روش 1.4 بالمئة بعد تخفيض جيفريز تصنيف الشركة الائتماني. ويركز المستثمرون على اجتماعات السياسة النقدية لبنوك مركزية رئيسية هذا الأسبوع بحثا عن مؤشرات على مسار أسعار الفائدة. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية في اجتماعه يوم الأربعاء.