* لحق الهلال شقيقيه الأهلي والاتحاد بعدما انتصر على السد القطري بثلاثية مستحقة في دوري نخبة أبطال آسيا لتكون الجولة الآسيوية جولة انتصارات الفرق السعودية! * الهلال سيطر في الشوط الأول واكتفى بهدفي قلبي دفاعه كولابالي ويوسف اكشتيك، وتراجع في الشوط الثاني بشكل غريب، واستقبل مرماه هدفا من السد وكاد يستقبل الثاني! * مشكلة مدرب الهلال إنزاغي أنه لا يستوعب الدرس الذي حدث له أمام الأهلي، ففريقه يتقدم بالنتيجة وبعدها يتراجع، ويمنح الخصم مساحات في ملعبه ويجعله يلحق بالنتيجة! * مباراة الاتفاق في الدوري هي الوحيدة التي واصل فيها الفريق توازنه الدفاعي والهجومي، ولذا فاز بخمسة أهداف مقابل لا شيء! * أيضا الملاحظ على دفاع الهلال ضعف الرقابة والتركيز في العرضيات، فكرتان فقط في الشوط الثاني عرضهما بيدرو مرتا دون تخليص أو رقابة لفيرمينو وعفيف، سجل الأول واحتسب الهدف، وسجل الثاني ومن حسن الحظ أن بيدرو كان متسللا وألغي الهدف وأنهى المتألق سافيتش المعاناة بهدفه الجميل! * على إنزاغي وسريعا قرص أذن الأورغواني نونيز وإفهامه أن كرة القدم لعبة جماعية وليست استعراض وأنانية مارسها أكثر من مرة وكاد يضيع الفريق! * انتهت مباريات الفرق السعودية آسيويا والموعد غدا مع الكلاسيكو المنتظر الذي سيجمع الاتحاد بشقيقه الهلال، إذ فرضت عليهما الجدولة الغريبة الالتقاء والأغرب ولأول مرة يلعب الهلال أمام الأهلي والاتحاد خارج أرضه في جدة، إذ جرت العادة مباراة هناك وأخرى هنا، لكنها كما يقال المصادفة الغريبة التي تحدث عنها الزميلان عادل عصام الدين وماجد الفهمي فيما يخص جدول الدوري الغريب والمستفيد والمتضرر! * لقاء الهلال والاتحاد كلاسيكو كروي جماهيري مثير وكبير لكنه يحتاج لطاقم تحكيم أجنبي قدير ومؤهل وخبير يقوده لبر الأمان ويمنح كل فريق حقه! * الكلاسيكو أيضا يحتاج نقلا تلفزيونيا كبيرا وفق مستوى وأهمية المباراة بعد أن سجلت عدة ملاحظات على الناقل في المباريات الماضية إذ أخفت كاميرا المخرج جمالية الحضور الجميل واللقطات الجدلية التي لا يتم التركيز عليها وإتقان عملية نقلها لتساعد الحكم على اتخاذ قراراته وسلبية إجراء حوارات للاعبي الفرق بين الشوطين! * فنيا مستوى الاتحاد والهلال متقارب، فالهلال مازال يعاني خصوصا في خط الدفاع والتراجع عندما يتقدم بالنتيجة أما الاتحاد فترجم عودته وصحوته وعبقرية مدربه الجديد برباعية في مرمى الشرطة العراقي! * الهلال والاتحاد كلاهما لعب أمام السد والشرطة وهما يفكران في مواجهة الغد بعد أن أراح إنزاغي وكونسيساو بعض النجوم المؤثرين إما بالغياب التام كما حدث لمالكوم وبنزيما وبيرغوين أو بلعب البقية دقائق أقل! * خسارة الشباب من التضامن اليمني ربما شيء لا يصدق بحكم الفوارق الفنية والسوقية التي لا تقارن بين الفريقين، وتصب لمصلحة الشباب الذي لم يكن الشباب الذي عادل الأهلي بعشرة لاعبين، ويبدو أن لاعبيه أدوا بثقة مفرطة ولم يحترموا الخصم! «صياد»