يحاول الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن يحاكي الاتحادات القارية الأخرى من خلال التطوير في مسابقاته، لكنه للأسف أخفق في نظام بطولة النخبة الجديد الذي أعاد البطولة عشر سنوات للوراء.. ومع ذلك، الجميع متقبل هذا التغيير لسبب واضح وهو أن هدف الاتحاد الآسيوي هو تطوير المسابقة، وطالما أن هناك عملا تطويريا حتى لو لم يكن في مستوى الطموح إلا أنه يشفع للاتحاد الآسيوي بأنه يحاول أن يطور المسابقة، والمحاولة بحد ذاتها شيء جيد وأمر إيجابي. والاتحاد الآسيوي من وقت لآخر يقوم بحراك تطويري لمسابقاته ولجوائز الأفضلية، وسيصل للنسخة الأفضل بإذن الله. لكن هناك شيء لم يستطع الاتحاد الآسيوي أن يعمل معه شيء، وهو تطوير الحكام في آسيا، لأن كل شيء في الاتحاد الآسيوي تطور إلا التحكيم الآسيوي كان ولا يزال وللأسف أنه سيظل الأسوأ على مستوى العالم!. ومشكلة السوء ليست في أن جودة الحكام ضعيفة، بل في تباين قراراتهم ومواقفهم الثابتة من بعض الدول وهنا سأذكر اسمين على سبيل المثال وليس الحصر، الأول هو الحكم الكويتي أحمد العلي، والاسم الثاني هو الحكم العماني أحمد الكاف، فالحكمان لديهما مواقف سلبية ثابتة ومتكررة مع كل ما هو سعودي سواءً على مستوى المنتخبات أو على مستوى الأندية!. ولا أعلم عن سبب هذه الأخطاء المتكررة ضد منتخباتنا وأنديتنا؟ هل هو عداء شخصي من الاثنين لكل ما هو سعودي؟ أم توجيه معين من أحد في لجنة الحكام؟ أو هي ضغوط لم يستطع الاثنان أن يتخلصا منها في مباريات منتخباتنا وأنديتنا؟ أم هل الاثنان أقل من أن يحكما لكل ما هو سعودي؟، للأمانة إنه شيء محير وغريب! ويستحق اتخاذ موقف صارم من الاتحاد الآسيوي لأن السيل بلغ الزبا من الاثنين تحديداً! أختم بأن الاتحاد الآسيوي يحاول التطوير في كل شيء إلا التحكيم، فهل ينتبه لهذا الشيء ويفتح ملف التحكيم الآسيوي المليء تاريخه بالسواد والفساد؟!