"سيف" يضيء منزل المهندس عبدالرحيم بصيلي    تداول يبدأ الأسبوع بانخفاض 88 نقطة    30 مجالا للتحكيم والخبرة بمركز التحكيم التجاري    «سلمان للإغاثة» يوزّع مساعدات غذائية مخصصة للأطفال في قطاع غزة    جايتان لابورد.. من الملاعب الفرنسية إلى سماء الدرعية    القادسية يحصل على شهادة الكفاءة المالية    جديد تحركات الهلال للحفاظ على الرباعي الأجنبي    رئيس الاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ يشيد باستعدادات المملكة لتنظيم بطولة "الإطفاء والإنقاذ"    الأخضر يكمل تحضيراته.. الحمدان يشارك في التدريبات    الإصابة تبعد رايكوفيتش    مبادرة لتمكين المنظمات غير الربحية صناعيا وتعدينيا    ممرض من تجمع تبوك الصحي ينقذ حياة مواطن على متن رحلة جوية    طالبان: نهاية العملية العسكرية ضد باكستان    الأخضر يرفع استعداده لمواجهة العراق.. ورينارد يتحدث للإعلام    ارتفاع مبيعات معرض «كتاب الرياض» بنسبة 20 % وزيادة الزوار 37 %    مكتبة الملك فهد تستضيف لقاء سعودياً- صينيًا لتعزيز التعاون المشترك    تكثيف المساعدات لإنقاذ غزة وتحركات تسبق زيارة ترمب    بيت الشاورما يطلق مبادرة مع جمعية زهرة لدعم مرضى سرطان الثدي    ضبط يمني ينقل مخالفين في جازان    تعليم جازان يستقبل فريقه الكشفي بعد تحقيقهم المستوى الذهبي والفضي و17 وسامًا على مستوى المملكة    المملكة تتصدر العالم في إدارة الموارد المائية المتكاملة    "مدينة الملك عبدالله" تنجح في زراعة أصغر جهاز سماعة عظمية في العالم    مساعدات غذائية سعودية لأطفال غزة    خادم الحرمين وولي العهد يعزيان أمير قطر    نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية "طويق" لصناعة الكوادر البشرية    مستشفى الملك خالد للعيون ينجح في إعادة النظر لمريضة في عملية نوعية    المرأة... روح المجتمع ونبضه    تجمع الرياض الصحي الأول يحصد شهادة الأيزو (ISO 22301) في استمرارية الأعمال    أمير القصيم يكرم عدداً من منسوبي الأمن ويطّلع على أعمال جمعية إكرام النعم بالرس    ضبط مواطنٍ لتخزينه حطبًا محليًا في منطقة المدينة المنورة    شراكة صحية بين الهلال الأحمر بالقصيم وجمعية أصدقاء المرضى ببريدة    مصر تستضيف قمة من أجل السلام في غزة برئاسة السيسي وترامب الإثنين    وفاة الدكتور عبدالله نصيف نائب رئيس مجلس الشورى الأسبق    التدليل التربوي... من سلوك عاطفي إلى ظاهرة تربوية مقلقة    العالم السعودي الفائز ب«نوبل» عمر ياغي: دعم محمد بن سلمان وراء المنجز    السعودية تقود تنسيقاً أمنياً مشتركاً بين البلدين.. تعاون سوري لبناني يفتح صفحة جديدة    مسطرة تمنع معلماً من التدريس    «إيليت العلا» تعزز دور قطاع الضيافة والمطاعم    الاتحاد والهلال والعلا والأهلي إلى نصف نهائي كأس الاتحاد السعودي للكرة الطائرة    أمانة العاصمة المقدسة تكرم بالبيد    دعم المنشآت متسارعة النمو    طهران ترد: مشكلتكم معنا هي التقدم العلمي.. واشنطن ترصد مكافأة ضد متعاونين مع الحرس الثوري    «علي كلاي» يجمع الثنائي أحمد العوضي ويارا السكري    بيع 3 صقور ب«428»ألف ريال في معرض الصيد    رفع كفاءة المنظومة الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.. 267 مبتعثاً يدرسون تخصصات الفضاء بالجامعات الأمريكية    وسط تصاعد المعارضة البرلمانية.. ماكرون يعيد تعيين لوكورنو رئيساً للوزراء    بيوت مدمّرة بلا حياة.. غزة تفيض بالعائدين بعد الهدنة    الزهراني يحتفل بزواج مازن    علماء يطورون تقنية لمراقبة مستويات السكر بالدم    المملكة تؤكد أهمية الحفاظ على النظام التجاري متعدد الأطراف    إدراج «حياتنا ذوق» و«دليل المعلم» في «عين الإثرائية»    خطيب المسجد الحرام: اتركوا فضول الكلام في غير فنه وتخصصه    إمام المسجد النبوي: لا تيأسوا من رحمة الله.. عودوا إليه    التحايل في الغرب خيانة وهوى    13 مليون قاصد للحرمين خلال أسبوع    محافظ الطائف يقدم التعازي لأسرة الزهراني    أمير منطقة جازان يستقبل وزير الصحة    الأهالي يعبّرون عن امتنانهم للأستاذ سعيد بن صالح القحطاني: كفيت ووفيت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العبلاني: البعد الاجتماعي خط الدفاع الأول أمام الانهيارات النفسية في الأزمات
نشر في الرياض يوم 10 - 10 - 2025

أكدت الأخصائية والباحثة الاجتماعية هيفاء العبلاني أن شعار اليوم العالمي للصحة النفسية لعام 2025م، "الوصول لخدمات الصحة النفسية في الأزمات والكوارث"، يعكس الوعي العالمي المتزايد بأهمية تضمين الرعاية النفسية ضمن خطط الاستجابة للكوارث والطوارئ، مشيرة إلى أن التجارب الإنسانية أثبتت أن الأثر النفسي للكوارث لا يقل خطورة عن الأثر المادي، بل يمتد أثره لسنوات طويلة إذا لم يعالج بطريقة علمية ومنهجية.
وقالت "العبلاني" إن الصحة النفسية لا يجب أن تكون هامشا في منظومات الطوارئ، بل محورا رئيسا في أي خطة وطنية أو إقليمية تنى بالتعامل مع الأزمات، لافتة إلى أن الأزمات والكوارث سواء كانت طبيعية أو ناتجة عن حروب أو أزمات صحية عامة تخلف وراءها ضغوطا نفسية حادة تتفاوت آثارها بين القلق، واضطرابات ما بعد الصدمة، والاكتئاب، وفقدان الإحساس بالأمان، ما يستدعي تدخلا مهنيا سريعا ومدروسا.
وأضافت أن شعار هذا العام جاء ليؤكد على الحق الإنساني في الوصول إلى خدمات الصحة النفسية دون تمييز، خاصة للفئات الهشة كالنساء والأطفال وكبار السن والعاملين في الصفوف الأمامية الذين يواجهون مخاطر مضاعفة أثناء الأزمات. وأشارت إلى أن الدعم النفسي في هذه الحالات لا يقتصر على جلسات علاجية، بل يشمل بيئة آمنة، واستماعا واعيا، وبرامج تأهيل اجتماعي تضمن للمصابين العودة إلى الحياة الطبيعية بأمان وكرامة.
وبينت العبلاني أن التحدي الأكبر الذي يواجه العالم اليوم هو الفجوة في الخدمات النفسية خلال الطوارئ، حيث ما زالت كثير من المجتمعات تعتبر الدعم النفسي ترفا أو خيارا مؤجلا ، مؤكدة أن الاستثمار في الصحة النفسية هو استثمار في التعافي والاستقرار المجتمعي.
وشددت "العبلاني" على أن بناء منظومة متكاملة للصحة النفسية في الأزمات هو مسؤولية تشاركية بين الجهات الصحية والتعليمية والإعلامية والمجتمعية، وأهمية التوعية المستمرة وتدريب الكوادر على الإسعافات النفسية الأولية، بما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر تماسكًا واستعدادًا لمواجهة الأزمات بثبات وصمود.
ونوهت إلى أن المملكة قدمت نموذجا رائدا في مجال الدعم النفسي محليا ودوليا ؛ فعلى الصعيد الداخلي، تعددت البرامج الوطنية المتخصصة في الإسعافات النفسية الأولية، ودعم المتأثرين بالكوارث الصحية والطبيعية، وتدريب الكوادر الصحية والأمنية والتعليمية على التعامل مع الاضطرابات النفسية في الميدان. كما تم إنشاء وحدات دعم نفسي داخل المستشفيات ومراكز الإيواء لتقديم خدمات عاجلة أثناء الأزمات مثل جائحة "كوفيد-19" والسيول والحوادث الكبرى.
أما خارجيا ، فقد امتد عطاء المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي نفذ عشرات البرامج في اليمن، ولبنان، والسودان، وفلسطين، وسوريا، وتركيا، تضمنت جلسات دعم نفسي جماعية وفردية للأطفال والنساء، وتدريب كوادر محلية على برامج التأهيل النفسي والاجتماعي، مما ساهم في تخفيف معاناة آلاف المتضررين من الحروب والكوارث.
وأكدت العبلاني أن البعد الاجتماعي لا يقل أهمية عن الجوانب الصحية والنفسية أثناء الأزمات، إذ تعد شبكات الدعم الأسري والمجتمعي خط الدفاع الأول أمام الانهيارات النفسية. فالمجتمع المتماسك، كما تقول، هو القادر على احتواء الصدمات وتقليل آثارها طويلة المدى عبر ممارسات بسيطة لكنها مؤثرة، مثل التكافل، والتطوع، والاستماع المتبادل، وإعادة بناء الثقة بين الأفراد.
وأضافت أن تمكين المجتمع من مهارات "الإسعاف النفسي الأولي وتعزيز قيم المشاركة المجتمعية في الاستجابة للأزمات يسهم في خلق بيئة أكثر احتواءً وقدرة على التعافي الجماعي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.