أُديت الصلاة على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء – رحمه الله – بعد صلاة عصر اليوم في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض، بحضور جمع غفير من المصلين، في مشهد يجسد مكانته العلمية والدينية الرفيعة. وكان الديوان الملكي قد أعلن اليوم اليوم توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإقامة صلاة الغائب عليه في المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، وجميع مساجد المملكة، وذلك عقب صلاة العصر. ويعكس هذا التوجيه الكريم ما حظي به سماحته من تقدير كبير على ما قدمه طوال مسيرته في خدمة العلم الشرعي والإفتاء، وإسهاماته في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، ودوره البارز في تعزيز مكانة المملكة الدينية عالمياً. ونعت الأوساط العلمية والدعوية الشيخ الراحل، مؤكدين أنه كان علماً من أعلام الأمة ومرجعاً في الفتوى والإرشاد، وترك إرثاً علمياً ودعوياً سيبقى مؤثراً في أجيال متعاقبة.