عش يا وطنا يا رفيع المقامي يا موطن التوحيد وأرض البطولات منك أشرقت شمس تزيل الظلامي بدعوة نبي الله بأزكى الرسالات وفي أول الميزان من كل عامي عيدك وأنته عيدنا بكل الأوقات من وحدك بالسيف ذاك الإمامي الليث أبو تركي زبون المهمات وأرسى الحكم بالفعل قبل الكلامي من جبال حسمى إلى جنوب السراوات ندعي له المعبود ذاك الهمامي انه بقبره في نعيم وجنات كانت جزيرتنا بليا نظامي تعصف بها الفتنه بادق العبارات للفقر فيها صوله واضطرامي قبايل تاكل بعضها وغارات وللجهل فيها سطوه واحتدامي تحزبات وتفرقه وانقسامات وجاها وجمعها الضيغمي العصامي وصارت بامان عن جهاله ونعرات وارسى موازين العدل للأنامي وحكم بها في شرع رب السماوات وعقبه توالى الملوك الكرامي حتى وصلنا لحكم جزل العطيات سلمان أكرم من حقوق الغمامي راع الوفا والمرجله والكرامات وهيبته بالوقفات مثل الحسامي ولهيبته تخضع ملوك وزعامات وولي عهد المملكه ما نلامي بحبه لأنه قادنا للمنصات من مثل محمد بالشدايد حزامي من مثل أبو سلمان عزم ووقفات له رؤيه عظمى بعيد المرامي خلت مكانتنا تعلا المجرات وله وقفه وهيبه تقص العظامي وله همه ما تعرف المستحيلات يبرد كبود الشعب بالاهتمامي ويفري كبود أهل الحسد والعداوات وختامها لك يا وطنا احترامي وبيوم عيدك فرحة واحتفالات..