تحول أحد أشهر أودية جنوب محافظة رجال ألمع وادي "رَحَب" مع الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة بداية شهر ربيع الأول لهذا العام إلى مساحة من البساط الأخضر الذي افترش جبالها وسهولها وأوديتها البكر، وقد تميزت السياحة في رجال ألمع بمناظر الطبيعة المبهرة للناظرين التي تفتخر بها هذه المدينة النابضة بالحياة والجمال، هذا وقد رصدت "الرياض" جوانب من جماليات هذا الوادي الذي تميز بوجود أكثر من شلال جعل هذا الوادي عنوانا للجذب السياحي على مستوى منطقة عسير، حيث أضحى وادي "رَحَب" من الأماكن السياحية التي استقطبت كوكبة من محبي وعشاق الطبيعة للاستمتاع بروعة المكان المتدفق بشلالاته المبهجة للسائح والزائر لهذا المنتجع البيئي الفريد على مستوى عسير السهل والجبل، الجدير بالذكر أن الوصول لهذا العمق السياحي ما زال بحاجة ماسة للعديد من الخدمات التنموية واللوجستية لتسهيل وصول هذه الوفود السياحية لهذه البيئة الجاذبة، حيث يصعب وصول السيارات الصغيرة للوادي سوى سيارات الدفع الرباعي التي تجد صعوبة بالغة بسبب وعورة تضاريس المنطقة الجبلية للوادي، إضافة إلى غياب خدمات البلدية المتعلقة بتعبيد الطريق وتزويده بالإضاءة اللازمة واللوحات الإرشادية وصولا لهذه الشلالات المائية، وافتقار الوادي لتخصيص أماكن ترفيهية للأسر لقضاء الأوقات الممتعة خلال هذه الرحلات السياحية. شلالات رحب أماكن جذب سياحي