شهد موسم وفعاليات كرنفال بريدة للتمور، والذي تتواصل في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، إقبالاً واسعاً من الأهالي والزوار، في مؤشر يعكس المكانة التي يحظى بها الكرنفال بصفته وجهة اقتصادية وسياحية وترفيهية بارزة على مستوى المملكة العربية السعودية. من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للفعاليات المصاحبة لكرنفال بريدة للتمور الأستاذ سليمان الفايز، أن الإقبال الكبير الذي يشهده الكرنفال من أهالي منطقة القصيم وزوارها من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج وحضور البعثات الدبلوماسية من سفراء وقناصل لعدد من الدول، ورجال الأعمال والمستثمرين والمهتمين بالقطاع الزراعي، يعكس المكانة المميزة للكرنفال، والذين حرصوا على الاطلاع على تجارب المزارعين والفرص الاستثمارية الواعدة التي يتيحها قطاع التمور. وأشاد الفايز بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم وسمو نائبه وهو أمر قاد الكرنفال للتميز واجتذاب الكثير، مشيراً إلى أن نجاح الخطة التشغيلية للفعاليات أسهم في استجابة المجتمع والسياح للبرامج المتنوعة التي تراعي اهتمامات الزوار، مبينًا أن الكرنفال لا يقتصر على كونه أكبر سوق عالمي للتمور فحسب، بل أصبح منصة للترفيه والسياحة والتسويق، تعكس ما تتميز به منطقة القصيم من حراك اقتصادي وثقافي وسياحي متنامٍ. وتنوّعت الفعاليات المقدمة للزوار بين برامج ثقافية وتعليمية وترفيهية، إلى جانب الأركان المخصصة للأسر المنتجة والحِرَف اليدوية والمعارض المصاحبة، والفقرات الشعبية والعروض المسرحية التي تفاعلت معها العائلات بشكل لافت، مما أسهم في تعزيز حضور الكرنفال ملتقى اجتماعيًا وسياحيًا يجمع مختلف الفئات العمرية. يشار أن الفعاليات تُقام بإشرافٍ من إمارة منطقة القصيم، وبتنظيمٍ من المركز الوطني للنخيل والتمور، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وبشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، تعزيزًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم المنتجات الوطنية والقطاع الزراعي، وتمكين الأسر المنتجة، وتفعيل دور الموروث المحلي في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. مشاركات الجهات الحكومية دعم رفع المعرفة في جوانب متعددة الإبداع الحرفي يجذب زوار الكرنفال الكرنفال أوجد فرص عمل للنساء