ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة، ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بالإعلام، لما يمثله من أهمية في إبراز مختلف الجوانب التنموية والاجتماعية والاقتصادية والسياحية. ونوّه سموه خلال لقائه بإعلاميي ومنسوبي الأجهزة الإعلامية في المنطقة بجهود منظومة وزارة الإعلام في منطقة الباحة، الممثلة في وكالة الأنباء السعودية، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، وجميع الإعلاميين والإعلاميات خلال موسم الصيف، وإبراز ما تتمتع به المنطقة من مقومات سياحية واستثمارية وتنموية وإرث تاريخي يعكس تراثها وأصالتها. وأشار أمير الباحة إلى أهمية إبراز ما تزخر به المنطقة من مقومات طبيعية ونوعية، مثل الطبيعة والأجواء وقصص الإنسان والمكان والثقافة وتراث وتاريخ المنطقة والفنون العمرانية، لما يملكه الإعلام من دور مهم في جذب رواد الأعمال والفرص الاستثمارية في المنطقة. وأكّد سموه ضرورة دعم منظومات الإعلام بالمنطقة من خلال البرامج التدريبية والتجهيزات الفنية والكوادر البشرية، مشيرًا إلى أهمية استمرار وتكثيف الجهود الإعلامية وتغطية مختلف المناسبات بالمنطقة خلال مواسم الصيف والشتاء. وأشاد الأمير حسام بن سعود، بجهود وزارة الإعلام من خلال منظوماتها الإعلامية، لإبراز المنطقة إعلاميًا في الجوانب كافة. وشاهد سموه والحضور خلال اللقاء عرضًا مرئيًا عن جهود منظومة الإعلام بمنطقة الباحة، حيث استعرض رئيس مركز التواصل الحكومي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام عبدالرحمن بن محسن مجرشي، جهود الوزارة، ووكالة الأنباء السعودية، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، والهيئة العامة لتنظيم الإعلام، ومركز التواصل الحكومي من العام 2024 وحتى الآن، مشيرًا إلى أنه تم نشر أكثر من 3000 مادة إعلامية مدعمة بالصور والفيديو والتصاميم، من خلال منصات التواصل الاجتماعي للمنظومة الإعلامية، كما استعرض مشروعات وبرامج الوزارة المنفذة خلال الفترة الماضية، ومبادراتها المستقبلية. وفي موضوع ذي صلة، كرم الأمير د. حسام بن سعود بمكتبه أمس، الفائزين بجائزة الباحة للتصوير لعام 2025، التي أطلقتها الإدارة العامة للإعلام والإتصال المؤسسي بالإمارة في إطار الشراكة المجتمعية. وفي بداية الحفل، شاهد سموه عددًا من اللوحات والصور للمشاركين في الجائزة، من خلال المعرض الذي نظمته جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة، واستمع إلى شرح من المصورين عن تلك الصور، كما شاهد عرضًا مرئيًا عن الجائزة وآلياتها ومحاورها التي تضمنت أربعة مجالات رئيسة، شملت (الطبيعة، السياحة، التراث، الثقافة المحلية)، شارك فيها 216 مصورًا من المحترفين والهواة، بشراكة مجتمعية مع رجل الأعمال مصلح بن صالح السنّي الزهراني الذي قدم دعمًا للإبداع والمبدعين بجوائز تجاوزت 50,000 ألف ريال، فيما تولّى تقييم المشاركات لجنة تحكيم متخصصة في التصوير والأفلام والإنتاج الفني. وحقق المركز الأول في مسار المحترفين المصور محمد بن دخيل الله الزهراني، وتوفيق بن غنام الغامدي، والمركز الثاني سامي بن عبدالله العمري، والمركز الثالث عبدالعزيز بن عبدالرحمن طريفة، وفي مسار الهواة حصلت على الجائزة المصورة غلا بنت محمد الخثعمي. ووجه سمو أمير منطقة الباحة باستمرار الجائزة والعمل على تطويرها، مشيدًا بجهود المنظمين والداعمين.