استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الاثنين، وكيل وزارة الطاقة لشؤون الكهرباء المهندس رائد بن عبدالعزيز الشنيبر، يرافقه عددًا من القيادات في الوزارة. ونوّه سمو أمير المنطقة الشرقية بما توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من دعم متواصل لتطوير قطاع الطاقة، مشيراً إلى أن منظومة الكهرباء تمثل ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي وتحسين الخدمات ورفع جودة الحياة، مؤكداً على أهمية استمرار الجهود لتبني أفضل الممارسات في الكفاءة والاستدامة، وتعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات لضمان موثوقية الخدمات الكهربائية وتلبية احتياجات التنمية. وقدّم المهندس رائد الشنيبر خلال اللقاء عرضاً لأبرز مستهدفات قطاع الكهرباء ضمن منظومة الطاقة الوطنية، مبينًا أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية شاملة تستند إلى مبادئ الكفاءة والاستدامة والتنوع. من جانبه، عبّر المهندس الشنيبر عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على حرصه ومتابعته لقطاع الكهرباء، مؤكداً التزام الوزارة بمواصلة تطوير المنظومة والعمل على تنويع مصادر الطاقة وتحقيق مزيج متوازن يرفع الكفاءة ويخفض الانبعاثات ويدعم الاستدامة . كما أستقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الاثنين، رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور عادل بن محمد أبو زناده، ووكلاء الجامعة، وذلك بمناسبة بدء العام الجامعي 1447ه. وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بدعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – للجامعات ، مثمناً سموه جهود جامعة الملك فيصل باعتبارها صرحاً علمياً بارزاً يسهم في خدمة أبناء وبنات الوطن، ويعزز الحراك التنموي من خلال برامجها الأكاديمية وأبحاثها العلمية ومبادراتها المجتمعية، مؤكداً سموه على أهمية مواءمة التخصصات الأكاديمية مع احتياجات سوق العمل لضمان إعداد كفاءات وطنية قادرة على تلبية متطلبات التنمية. وقدّم رئيس الجامعة لسموه تقريراً عن خطط الجامعة للعام الجديد، متضمناً أبرز الإنجازات الأكاديمية والبحثية والتنموية، والمشروعات القائمة والمستقبلية، رافعاً شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على ما تلقاه الجامعة من دعم واهتمام.