هو مفهوم شامل يهدف إلى توفير بيئة رياضية آمنة ومحمية للرياضيين والمنخرطين في الأنشطة الرياضية، سواء كانوا رياضيين أو مدربين أو إداريين أو غيرهم. برنامج «الأمان الرياضي» ورشة ناجحة ورائعة للغاية شهدها مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، بتنظيم ممتاز من اللجنة الأولمبية والبارالمبية وبالتعاون مع الأكاديمية الأولمبية السعودية وبدعم من اللجنة الأولمبية الدولية وبإشراف 5 محاضرين دوليين أصحاب كفاءات عالية، وبمشاركة 75 دارسا ودارسة ممثلي مختلف الجهات الرياضية، لمدة 3 أيام 29-31 يوليو الماضي. الورشة أمنت على أهمية حماية المشاركين من جميع أشكال الإساءة الجسدية والجنسية والإهمال والتحرش والحماية من المخاطر، الإصابات الرياضية والنفسية، الضغط النفسي والتنمر والتمييز والعزلة الاجتماعية. وتعرف الدارسون على جوانب الأمان الرياضي منها الحماية، وتعزيز ثقافة الأمان الرياضي من خلال التوعية والتثقيف، وتدريب الكوادر الرياضية على كيفية التعرف على المخاطر والاستجابة لها. الأمان الرياضي يهدف إلى ضمان أن تكون الأنشطة الرياضية ممتعة وآمنة للجميع، وأن يحظى جميع المشاركين بالاحترام والتقدير والحماية. وعلى ضوء ذلك تم التأمين على توفر مسؤول عن الأمان الرياضي في المؤسسة الرياضية وفى أي بعثة رياضية سواء في البطولات العالمية أو الدورات الأولمبية للقيام بالمهام اللازمة للأمان الرياضي بينما يتواجد مسؤول اللجنة الأولمبية الدولية في هذه الأحداث الرياضية. وتكللت الورشة بالنجاح بكفاءة وخبرة المحاضرين الذين تم اختيارهم بعناية، الإسبانية جلوريا فيسيراس ضابطة أولى للأمان الرياضي في اللجنة الأولمبية الدولية والمصرية أية مدني والأردنى زيد سامي وموضي السديري ومحمد السليم المعتمدين دوليا، إضافة إلى تجاوب وتفاعل المشاركين الأمر الذي دفع المحاضرين للإعلان بإدخال بعض الخطوات الجديدة على برنامج الأمان الرياضي باللجنة الأولمبية الدولية. ومما لاشك فيه وراء نجاح هذه الورشة المفيدة تقف امرأة سعودية شابة مفعمة بالحيوية والنشاط، ألا وهي الأستاذة البتول باروم الرئيس التنفيذي للأكاديمية الأولمبية السعودية. أخيرا.. برامج مكثفة ضمن روزنامة الأكاديمية الأولمبية السعودية للموسم القادم وعلى الراغبين والمهتمين التواصل والمتابعة باستمرار مع هذا الصرح الأولمبي العملاق.