"في مشارق النور" صدر حديثًا للكاتب السعودي عبدالله بن عبدالمحسن المشعل مجموعة قصصية بعنوان "في مشارق النور" عن دار منشورات كلمات والنشر والتوزيع. وفي هذه المجموعة نقرأ قصصاً تناولت مرحلة الثمانينات من القرن الماضي، وتناولت سياقات تعكس هموم تلك الحقبة الزمنية. ورغم أن النصوص تنتمي لزمان مضى، فإنها تظل نافذة على موضوعات إنسانية لا تتقادم، بما يجعلها شاهدًا أدبيًا مهماً. "تحديات في طريق النجاح" صدر حديثاً كتاب بعنوان "تحديات في طريق النجاح.. محمد جاسم السداح" من تحرير عادل بدوي والصادر عن منشورات ذات السلاسل بدولة الكويت. ويقع الكتاب في 173 صفحة ويضم باقة من الذكريات لهذه الشخصية المميزة وأدوارها المهمة. وخط الكاتب على غلاف الكتاب قائلاً: يتعاقب الرجال ويبقى الأثر الطيب، ومن بين كثر يتعاقبون ويطولهم سجل الزمن، نتوقف عند قلة قليلة من الشخصيات الملهمة والمؤثرة في الأحداث الإنسانية والوطنية البارزة التي تتخطى حدود المكان وتبقى آثارها خالدة عبر الزمان. الأستاذ محمد جاسم السداح واحد من هؤلاء الملهمين والمؤثرين، تربوي قدير ودبلوماسي مخضرم، وأحد رجال الكويت المخلصين من الرعيل الأول، الذين شاركوا في بناء الكويت منذ أربعينات القرن الماضي، وساهموا في نهضتها الحديثة في الميدان التربوي والعمل الدبلوماسي، والنشاط القومي العربي. "وطاويط النجع" صدر حديثاً للكاتب الصحفي المصري أشرف التعلبي رواية بعنوان "وطاويط النجع" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة. تنتمي هذه الرواية إلى نوع الروايات الاجتماعية الواقعية، حيث تدور أحداثها حول شخصية «حجاج» الذي يعيش في نجع صغير في أعماق الصعيد، وترصد من خلال فصولها، معاناة سكان النجع في مواجهة فيروس «كورونا»، وتأثيره العميق على تفاصيل حياتهم اليومية. ويبرز الكاتب كيف أن «حجاج»، كسائر أهل النجع، يدرك أن لهذه الأرض تاريخاً طويلًا ومريرًا في مقاومة الأوبئة، فقد خسروا عبر العقود الماضية عددًا لا يُحصى من الرجال والنساء بسبب تفشّى «الكوليرا» و«الطاعون»، دون أن يجدوا علاجاً يوقف النزيف. لذا، يعيش أهل النجع في ظل هاجس تكرار الكارثة. تتنقل أحداث الرواية بين حي السيدة زينب في القاهرة ومدينة "إسنا بمحافظة الأقصر"، لتنسج صورة إنسانية شديدة الواقعية عن القلق والمقاومة في زمن الجائحة. "دام ظله" صدر حديثاً للكاتب العراقي أحمد الأكوش سيرة روائية بعنوان "دام ظله". وكتب على غلاف الكتاب: في لحظة، لم يكن أحد يعلم أن الزمن سيطوى على المأساة، وأن البيوت التي عاشت فيها الحكايات ستتحول إلى رماد. لم نكن نعلم أن الليل لن ينتهي كعادته. بل سيمتد طويلاً في أرواحنا، يطفئ الشمس حتى وهي في كبد السماء. فحين دوى الصراخ الأول، أدركنا أن الفجر الذي سيأتي بعد هذه الليلة، لن يكون كما كان أبداً. لم يبق سوى صدى أنفاسنا المتشحة بدخان النيران المشتعلة في المنزل... خرجنا من بين الركام، تتلمس الطريق بأقدام مرتجفة، كأننا نولد من جديد، عيوننا مثقلة بدهشة ما حدث من دخان لا يزال معلقًا في الهواء، وأضواء المساء الباهتة تنعكس على المنازل كأنها تحاول رسم ملامح لما كان قبل الحادث خرجنا من سرداب المنزل ببغداد بحذر شديد.. سرنا أن نكون قافلة من الأشباح الهائمة، وأصداء الخوف تصدح في الهواء وتطل على قلوبنا، فيما تلتقط الأنفاس الحزينة زهرات الهواء الباردة. النساء يتمايلن في صمت أبصارهن يعبّرن عن حيرة ورعب عميق ورهبة.. الأبناء يتمتون بصوت هامس، يعكس صوت الاضطراب الذي يخيم على قلوبهم.. صار القرار بيننا أن نتجه إلى بلاد فارس عبر طريق البصرة. غرب أمل يختبئ خلف ستار مجهول.