من بين صالات بيع الفواكه، والخضروات، والبصل، والمواد الغذائية، تظل محلات بيع التمور بحلقة مكةالمكرمة الأكثر حراكاً، بفعل إقبال الحجاج من مختلف دول العالم، في محطتهم الأخيرة قبل مغادرة أم القرى ببيتها العتيق. وضاقت ممرات محلات بيع التمور بأعداد كبيرة من الجنسين من الحجاج، أثناء تسوقهم لشراء كميات كبيرة من التمور بمختلف الأنواع، فيما أشارت مصادر من داخل السوق إلى نمو مبيعات هذا الفترة بنسبة 40 % قياساً بمطلع موسم الحج الماضي، بسبب إغلاق سوق التمور بحلقة جرول بهدف الإزالة والتطوير. وقال مجيب أزهر "موزع" إن للحجاج اتجاهات في الشراء لكن تجتمع نسبة كبيرة من حجاج الخارج على شراء التمور الرخيصة، فيما تبقى التمور ذات الجودة العالية والقيمة المرتفعة لحجاج دول الخليج، وأضاف "فمثلاً حجاج الصين يركزن على طلب تمور عجوة المدينةالمنورة أما حجاج دول جنوب آسيا فيتهافتون على التمور الناشفة مثل المبروم والبرني والصفاوي والمشروك، لسهولة شحنها، وطول مدة بقائها، في بلدانهم. وبمجرد اقتراب الرياض منها قالت الحاجة ريفا محمد شريعة الله (بنغالية) إن التمور تعد الهدايا الأهم لنا من أسواق المملكة خاصة من مكةالمكرمة، ونشتري منها بكميات كبيرة جزء منها هدايا وأجزاء أخرى للشحن البحري وأضاف: للتمور السعودية مكانة كبيرة في قلوبنا فضلاً عن تميزها بالجودة والمذاق الجيد.