الجوير زيدان الكرة السعودية

سجل نجم خط وسط فريق الشباب المعار من الهلال مصعب الجوير نجاحاً باهراً هذا الموسم جعله نجم الموسم الأول بلا منازع وهو الذي حصد جائز أفضل لاعب واعد في جميع جولات دوري روشن السعودي للمحترفين.
وقدم مصعب نفسه بأروع صورة في منتصف ميدان كتيبة «الليوث» التي أشرف عليها الموسم المنقضي مدربين البرتغالي فيتور بيريرا والتركي فاتح تيريم وكلاهما كان يعتمد على الجوير في بناء منظومته بالكامل.
وجد الجوير ضالته في المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله في خط المقدمة الذي كان يترجم هدايا مصعب إلى أهداف ويساهم في تألق الأخير بتمركزه العالي، كما شكل مصعب ثنائية رائعة مع أحد نجم الدوري هذا الموسم وهو الأرجنتيني كريستيان جوانكا الذي استفاد وأفاد الجوير كثيراً لجودتهما الفنية العالية خاصة في التمريرات المتقنة والحاسمة والربط بين خطوط الفريق.
التألق الكبير الذي قدمه الجوير جعله أساسياً في كتيبة منتخبنا وأحد أهم وأبرز عناصر «الأخضر» وأكثرهم ثقة لدى المدرب الفرنسي هيرفي رينارد الذي يثق كثيراً في إمكانات الجوير ويشركه بصفة أساسية دائماً.
وصنع مصعب حالة حب خاصة مع جماهير الشباب التي هتفت باسمه كثيراً في معظم مباريات الموسم خاصة وهو ينثر إبداعه أمامهم في «عرين الليوث» بإستاد نادي الشباب أو حتى الملاعب الأخرى ويبادلهم الحب والتحايا بعد وأثناء كل مباراة ويهدي فريقهم فرصاً محققة على تلك الطريقة التي كان يهدي فيها زين الدين زيدان منتخب بلاده فرنسا وناديه ريال مدريد من هدايا.
أمام مصعب الجوير تحدٍ كبير بعد نهاية إعارته وعودته إلى فريقه السابق الهلال الذي لم يجد فرصته في تشكيلته الموسمين الماضيين ووسط كوكبة النجوم في منتصف ميدان الهلال فهل سيستطيع الجوير أن يحظى بالفرصة أم سيعود لارتداء شعار الشباب مجدداً خاصة أنه على بعد أشهر قليلة من دخول فترة الأشهر الستة الحرة.
يعدها / عماد الصائغ