أقامت سفارة المملكة العربية السعودية لدى مملكة هولندا بمشاركة هيئتي المتاحف والتراث السعودية، حفلًا بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف واليوم العالمي للتراث في مدينة لاهاي، بحضور عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى هولندا ومسؤولين من وزارة الخارجية الهولندية، وخبراء في مجالات المتاحف والتراث. واشتمل الحفل على معرض تضمن لوحات تراثية وأثرية وقطع تاريخية مستنسخه (ربليكا)، وعرض مرئي للواقع الافتراضي للمتحف الوطني بالمملكة. وسلّط الحفل الضوء على جهود المملكة في إدراج قرية الفاو إلى قائمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). وألقى سمو القائم بالأعمال بسفارة المملكة لدى مملكة هولندا الأمير جلوي بن تركي بن جلوي، كلمة أشار فيها إلى الدور الحيوي للمؤسسات الثقافية والتراث في الحفاظ على التاريخ المشترك للبشرية وتعزيز التفاهم والحوار بين الحضارات. وقال: "إن اليوم الدولي للمتاحف يُعد مناسبة لتقدير الدور المحوري للمتاحف للحفاظ على المعرفة والثقافة بالتوازي يعزز يوم التراث العالمي العمل الجماعي للحفاظ على الكنوز الثقافية والتاريخية وحفظها للأجيال القادمة. وأكد أن المملكة العربية السعودية تولي اهتمامًا بشكل كبير لحماية التراث الثقافي وتعزيزه، وتماشيًا مع رؤية 2030، تبذل المملكة جهودًا مكرسة للحفاظ على ثرائها وإرثها الثقافي المتنوع، وتجلى ذلك في التسجيل الناجح للعديد من المواقع التراثية على قائمة التراث العالمي، التي تعكس جهود واهتمام المملكة بالثقافة العالمي والحفاظ على التراث؛ مشيرًا إلى أن المملكة مستمرة في جهودها لتعزيز دورها ومكانتها كمركز للتعليم والابتكار الثقافي والحوار بين الثقافات.