حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها، فالأحاسيس هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعرة مريم حزام العتيبي: ابطت مراسيل السعد عدّة اعوام والحيف له عامين سيفه يسنّه أشوفها قدام عيني بالأحلام وفي واقعي ما أظن أشوف المحنّه ما عاد تنفع لي تفاسير الإعلام احتاج أفسر واقعي في زمنّه تقبل علي بناظري وآثرها اوهام وحتى انعطت تعطي ولكن بمنّه غصّت بي العبره وانا أقول قدام واركض ورا الهقوه وفي القلب كنّه كن الزمن يترس على صدري ركام الظيم يقبل والهموم ابتلنّه دنيا تكسر خاطري كسر العظام وسيوفها من دم قلبي تحنّه صعبٍ علي أفنّد بحبر الأقلام يكفي كتبت اللي يوفون عنّه يا الله بتفريجٍ مثل فرحة الشام عقب الاسى تبدل جروحي بجنّه يا الله بعفوك من صواديف الايام ويا الله تاتي بحاجتي مطمئنّه.. مريم العتيبي